المراجعة ترفع سيولة البورصة إلى 107 ملايين دينار

تكبّدت مؤشرات بورصة الكويت خسائر واضحة خلال ثاني تعاملاتها هذا الأسبوع، اليوم، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.61 في المئة أي 44.57 نقطة ليقفل على مستوى 7259.12 نقطة، وارتفعت السيولة إلى مستوى 107 ملايين دينار بفضل تنفيذ مراجعة مؤشرات الأسواق الناشئة «مورغان ستانلي»، التي قفزت بالسيولة من مستويات 60 مليوناً (إلى 107 ملايين) أي بأكثر من 40 مليوناً هي سيولة تنفيذ المراجعة، وتداولت عدد أسهم 437.5 مليون سهم من خلال 22636 صفقة، تم تداول 128 سهماً ربح منها 54 وخسر 63 بينما استقر 11 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.62 في المئة أي 48.58 نقطة ليقفل على مستوى 7770.77 نقطة بسيولة بلغت 74 مليون دينار تداولت عدد أسهم 183.5 مليون سهم عبر 10623 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 11 وخسر 21 بينما استقر سهمان فقط من دون تغير.

كذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.56 في المئة أي 37.61 نقطة ليقفل على مستوى 6651.07 نقطة بسيولة بلغت 33 مليون دينار تداولت عدد أسهم 253.9 مليون سهم من خلال 12013 صفقة، تم تداول 94 سهماً ربح منها 43 وخسر 42 بينما استقر 9 فقط من دون تغير.

تنفيذ المراجعة

وبدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت على تراجع، وكانت بضغط على الأسهم القيادية كبيتك وبوبيان والخليج والمباني لكن كانت هناك عمليات شراء جيدة على الأسهم الانتقائية وذات نشاط كان أبرزها أسهم وطنية د ق وأسيكو والإنماء والصفاة، لكن مع مرور الوقت تزداد الضغوطات على مؤشر السوق وتخف عمليات الشراء على الأسهم الانتقائية كالإنماء وأسيكو وأيضاً أسهم وطنية د ق ومينا وعربي قابضة والامتياز.

لكن بنهاية الجلسة استطاعت بعض الأسهم التمسك بمكاسبها، وكان أبرزها اليوم سهماً التجارية والامتياز، إذ صعدا بنسبة 6.6 و5 في المئة، بينما صعد عربي قابضة بنسبة 2.6 في المئة ووطنية د ق كذلك سهم أسيكو.

ومالت بقية الأسهم إلى التراجع أو الاستقرار حتى فترة المزاد، التي تركزت على الأسهم القيادية لكن كانت معظمها بيع عدا سهم زين الذي حقق نمواً بثلاثة فلوس كذلك صعد سهم أرزان أيضاً بفلس لتنتهي الجلسة على اللون الأحمر وبخسائر لمعظم الأسهم ذات السيولة.

وكانت هناك عملية تنفيذ مراجعة لمؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي إذ تراجع معظمها، وكان الارتفاع في مؤشري سوقي الإمارات وقطر فقط، بينما تراجعت مؤشرات الكويت والسعودية وعمان والبحرين بنسب واضحة تجاوزت النصف نقطة مئوية، وكانت أسعار النفط تتداول بحدود 75 دولاراً للبرميل.

وتم تنفيذ مراجعة الأسواق الناشئة في أسواق الكويت وقطر والإمارات والسعودية بما أنها منضوية تحت مؤشرات صناديق مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.