فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن قوات من لواء «غولاني» وصلت إلى منطقة نهر الليطاني على عُمق 10 كيلومترات في جنوب لبنان، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، دون إنذار مسبق.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اللبنانية، أن «غارة عنيفة جداً نفّذها الطيران الحربي المعادي، مستهدفاً مبنى قرب جامع خاتم الأنبياء في النويري في بيروت ودمره بالكامل»، وأشارت إلى أن المبنى كان من أربعة طوابق، وكان يؤوي نازحين.

جاء ذلك فيما قال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

Ad


وأضاف الوزير أن الجيش سيكون مستعداً لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب لبنان بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية، وإن الولايات المتحدة قد تلعب دوراً في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الضربات الإسرائيلية.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تُطالب بتطبيق فعّال من جانب الأمم المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مع لبنان، محذراً من أن إسرائيل «لن تتسامح مطلقاً» تجاه أي انتهاك.

وأضاف كاتس لمنسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت «أي منزل في جنوب لبنان يُعاد بناؤه ويُقام كقاعدة للإرهابيين سيتم تدميره، وأي تسليح وإعادة تجميع للإرهابيين سيتم ضربه، وأي محاولة لتهريب الأسلحة سيتم إحباطها، وأي تهديد لقواتنا أو للمواطنين الإسرائيليين سيتم تدميره على الفور».

بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر إن الاتفاق مع لبنان سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها وإزالة تهديد جماعة حزب الله وتمكين عودة سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم بسلام.