الكويت والقادسية في «أبطال آسيا 2» و«الخليج» اليوم
الأبيض في ضيافة ناساف الأوزبكي... والأصفر يلتقي الرفاع البحريني
يخوض فريقا الكويت والقادسية لكرة القدم مواجهتين من العيار الثقيل اليوم أمام ناساف الأوزبكي في دوري أبطال آسيا 2، والرفاع البحريني بدوري أبطال الخليج، حيث يتطلع الأبيض والأصفر إلى تحقيق الفوز للحفاظ على حظوظهما قائمة في البطولتين.
ويحتل الأبيض المركز الأخير في المجموعة الرابعة لـ«أبطال آسيا 2» بعد انتهاء 4 جولات لم يحقق فيها سوى تعادلين أمام ناساف، وشباب أهلي دبي، في حين تلقى هزيمتين في مواجهتي الحسين اربد، وشباب أهلي دبي، وفي المقابل يحتل ناساف المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
ويتصدر فريق الحسين اربد المجموعة برصيد 9 نقاط، ثم شباب أهلي دبي بـ 7 نقاط.
وليس أمام الكويت في الساعة الخامسة من مساء اليوم على استاد مركزي سوى خيار الفوز في مواجهة ناساف إذا أراد البقاء في دائرة الترشيح لوصافة الترتيب، علما بأن فوز شباب الأهلي على الحسين اربد، ينهي أي أمل للأبيض في التأهل حتى لو فاز على ناساف وأيضا على الحسين اربد في الجولة الأخيرة.
واستعان مدرب الكويت المونتينيغري نيبوشا بالقوة الضاربة للفريق باستثناء يوسف ناصر، ورضا هاني بداعي الاصابة.
وتزخر صفوف الأبيض بالعديد من الأوراق الرابحة، لاسيما محمد دحام المنتشي بجائزة أفضل لاعب في مباراة الكويت والأردن الاخيرة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى جانب ياسين الخنيسي، وعمرو عبدالفتاح، ومحمد مرهون، واحمد الظفيري، وفيصل زايد، وفهد الهاجري، وسامي الصانع، والعديد من اللاعبين المؤثرين.
ويدرك الأبيض مع مدربه نيبوشا صعوبة المهمة أمام ناساف، خصوصا أن الأخير يعول على المباراة كثيرا للحفاظ ايضا على بريق الامل من أجل التأهل، وهو ما يفرض على لاعبي الأبيض الحذر من الاندفاع الهجومي على حساب تأمين الخطوط الدفاعية، خصوصا أن ناساف يملك الكثير من الأوراق الهجومية المميزة.
عنق الزجاجة
ويلتقي القادسية مع الرفاع بـ «أبطال الخليج» للأندية، في المباراة التي ستجمع بينهما على استاد مدينة خليفة الرياضية بالمنامة عند السابعة من مساء اليوم، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية.
ويحتل الأصفر المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة بفارق الأهداف عن العربي القطري الأخير، في المقابل يأتي الرفاع في وصافة الترتيب بثلاث نقاط، مقابل 6 نقاط للاتفاق السعودي في صدارة الترتيب.
واستشعر القادسية أهمية المباراة، وهو ما دفع إدارة النادي إلى توفير معسكر قصير للفريق في البحرين أملا في المزيد من التجهيز.
ويأمل مدرب الفريق المونتنيغري زيلكو بيتروفيتش، في تعافي المدافع خالد ابراهيم، وايضا مهدي برحمة لما لهما من ثقل دفاعي في توليفة الأصفر، كما يعول بتروفيتش على جاهزية الحارس خالد الرشيدي الكبيرة، والمحترف المغربي اسماعيل خافي، ومحمد الصولة، وايضا بدر المطوع، والنيجيري جيبولا، وعبدالله مطاوع، وراشد الدوسري، وعذبي شهاب، وعيد الرشيدي، ومبارك الفنيني والعديد من اللاعبين.
ويدرك القادسية أن العودة من البحرين بنقاط الفوز تعني التقدم نحو الدور نصف النهائي، وتعويض ما فات أمام العربي القطري، والاتفاق السعودي، في حين أن الخسارة قد تعني تضاؤل الفرصة بشكل كبير.