عند الساعة السابعة والربع من صباح يوم 6 الجاري، وبعد ساعات فقط من إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، ساد جو من الكآبة داخل استديو لليوغا بمنطقة واشنطن سكوير ويست في فلادلفيا.
وقالت مؤسسة استديو تاك بير آند يوغا، كالي كيم، في لقاء نشرته وكالة الأنباء الألمانية، اليوم: «إن المشاركين كانوا يبكون طوال حصة اليوغا»، مضيفة أنهم «أظهروا مجموعة متنوعة من المشاعر بين الحزن والإحباط والانهزام والشعور بالتعب الشديد والإرهاق جسدياً وعاطفياً».
وأشارت صحيفة فيلادلفيا أنكوايرر إلى أن كيم ذكرت أن ذلك كان بداية أسبوع حافل في فروع تاك الثلاثة بجميع أنحاء فيلادلفيا، المدينة الأكثر ميلاً للحزب الديموقراطي في ولاية بنسلفانيا وإحدى المناطق القليلة في الولاية المتأرجحة التي رفض أغلبية ناخبيها الرئيس الأميركي المنتخب، خلال محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض.
وأوضحت كيم أن استديوهات واشنطن سكوير ويست، ونورثرن ليبرتيز وبوينت بريز، شهدت زيادة في الحضور بنسبة 15 بالمئة وإقبالاً ملحوظاً للمشاركين الجدد. فهل كان ذلك مجرد مصادفة أن يتهافت أشخاص أرادوا تعزيز نظامهم الروتيني الخاص بالسلامة والعافية؟ لكن - وفق قول كيم - تشير ردود الفعل داخل الاستديو إلى العكس.
وذكرت كيم أن الأمر يتعلق بإيجادهم طريقة ما لتنظيم مشاعرهم، وبالنسبة للكثيرين، فإن الأمر بمنزلة حراك.