المرزوق: «بيتك» ملتزم بدعم التعاون الاقتصادي مع بريطانيا
ترأس في لقاء عمدة لندن وفد البنك وأكد دوره في تعزيز العلاقات مع المجتمع المالي البريطاني
عقد وفد رفيع المستوى من بيت التمويل الكويتي (بيتك) تقدمه رئيس مجلس الإدارة حمد المرزوق، لقاء مع عمدة الحي المالي لمدينة لندن، اللورد أليستر كينغ، بحضور السفيرة البريطانية لدى الكويت، بيلندا لويس، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين «بيتك» والمملكة المتحدة، مع التركيز على مكانة «بيتك» العالمية ودوره الرائد في دعم العلاقات بين البلدين من خلال وجوده في بريطانيا عبر البنك الأهلي المتحد - المملكة المتحدة، التابع لمجموعة «بيتك»، الذي تم تحويله بنجاح إلى بنك متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وضم وفد «بيتك» رفيع المستوى إضافة إلى المرزوق، الرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف عبدالوهاب الرشود، والرئيس التنفيذي لـ «بيتك» الكويت خالد الشملان، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للخدمات المالية الخاصة وإدارة الثروات وتميز الأعمال، ألكسندر ليدل، والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد- المملكة المتحدة، فيليب كروفورد، والرئيس التنفيذي في شركة «بيتك كابيتال» عبدالعزيز المرزوق، ونائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام يوسف الرويح.
وخلال اللقاء، الذي أقيم في فندق فورسيزونز الكويت، أشاد عمدة لندن بالدور الاقتصادي البارز الذي يؤديه «بيتك»، مؤكداً أهمية وجوده في بريطانيا ودوره في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الكويت والمملكة المتحدة، إضافة إلى تقديم الخدمات المصرفية للعملاء في بريطانيا وتعزيز القطاع المصرفي والتطور المالي.
من جانبه، أكد المرزوق التزام «بيتك» بدعم التعاون الاقتصادي مع بريطانيا، مبيناً أن اللقاء يمثل فرصة مهمة لتأكيد دور «بيتك» في التنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات مع الشركاء في المملكة المتحدة، حيث إن وجود «بيتك» هناك يدعم استراتيجيته الرامية إلى توسيع صناعة التمويل الإسلامي محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما يسهم بشكل كبير في تقوية أواصر التعاون مع المجتمع المالي البريطاني، بما يخدم الأهداف المشتركة، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية ودفع عجلة النمو المشترك.
وأضاف أن «بيتك» يواصل جهوده في تقديم أفضل الخدمات المصرفية والمالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، لعملائه في جميع الأسواق العالمية التي يعمل بها في 12 دولة مختلفة، أبرزها الكويت والبحرين وتركيا ومصر وبريطانيا وألمانيا، ويشمل ذلك الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والخدمات المالية الخاصة وإدارة الثروات وخدمات الخزانة والتمويل التجاري، وغير ذلك من الخدمات المصرفية والمالية المتنوعة التي تقدمها مجموعة «بيتك».
واستعرض المرزوق إنجازات «بيتك»، بما في ذلك نجاحه في إتمام أكبر عملية اندماج في القطاع المصرفي الكويتي، ضمن صفقة الاستحواذ على مجموعة البنك الأهلي المتحد- البحرين العابرة للحدود، التي أصبحت نموذجاً فريداً لنجاح عمليات الاستحواذ في المنطقة، وأثمرت بناء كيان مالي عملاق في الصناعة المالية الإسلامية محلياً وإقليمياً وعالمياً، حيث أصبح «بيتك» أكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية، وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث حجم الأصول، ومهدت لتحقيق طموحه في دخول قائمة أكبر 100 بنك في العالم.
ولفت المرزوق إلى الأداء المالي المتميز لـ «بيتك»، وتحقيقه أعلى أرباح فصلية في تاريخه وعلى مستوى القطاع المصرفي الكويتي، إذ سجل صافي ربح للمساهمين حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي بلغ 482.9 مليون دينار، هو خير دليل على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها «بيتك» التي تجعله كياناً مصرفياً استثنائياً. وأشار إلى أن مكانة «بيتك» الرائدة تُترجم أيضاً من خلال تميزه في تقديم الحلول المصرفية المبتكرة، مع تعزيز ثقة العملاء والمحافظة على الريادة في قطاع التمويل الإسلامي عالمياً.