أعلن الجناح العسكرى لحركة حماس الفلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي استهدف حافلة قرب إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية اليوم الجمعة، وأسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.

وأُصيب 9 إسرائيليين قرب مستوطنة «أريئيل» شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، بعملية إطلاق نار، استهدفت حافلة، فيما أعلن الجيش «تحييد» منفذ العملية.

Ad

وأسفرت عملية إطلاق النار عن إصابة 9 إسرائيليين بجروح، تتراوح بين المتوسطة والطفيفة، وفقاً لما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الإسعاف الإسرائيلي.

وأكّد الجيش الإسرائيلي في بيان، وقوع العملية، مشيراً إلى أنه تم «تحييد» منفّذها.

وأكد البيان أن شخصين نفّذا عملية إطلاق النار، مشيراً إلى مقتل أحدهما، كما لفت إلى عمليات بحث تُجرى عن منفّذ آخر مُحتمَل، تمكّن من الانسحاب من المكان، إلا أن الجيش الإسرائيلي أكّد لاحقاً أن منفذ العملية كان شخصاً واحداً.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن «قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية وصلت إلى مكان العملية».

وأضافت أن «منفذ العملية كان يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً، وارتدى درعاً واقياً ضد الرصاص».

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مسلحاً فلسطينياً وصل مفترق طرق قرب مستوطنة «أرئيل»، وفتح نيران سلاحه على الحافلة، التي تقل عادة مستوطنين.

ومن جهتها، قالت صحيفة «معاريف»، إن دورية للشرطة الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار، في الهجوم الذي استهدف الحافلة.

وكشفت التحقيقات الأولية أن منفذ العملية خرج من سيارته وفتح النار على الحافلة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الجنود والمدنيين، بحسب «معاريف».