أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسة تداولات الجمعة على هبوط، مع المخاوف المتزايدة بشأن ركود الاقتصاد وسط استمرار تشديد السياسة النقدية.

وتصاعدت مخاوف الأسواق من اتجاه الاقتصاد الأميركي للركود في العام المقبل، مع إشارة مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى استمرار رفع معدلات الفائدة لفترة أطول من المتوقع سابقاً.

Ad

وتوقع الفدرالي وصول معدل الفائدة إلى 5.1% في العام المقبل مقابل تقديرات سابقة بلغت 4.6%، مع رفع توقعاته للتضخم في الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالأسهم الفردية، هبط سهم «تسلا» بنحو 4.7%، بعد مطالبة «كوغوان ليو» ثالث أكبر مساهم فردي في «تسلا» بتولي مديراً تنفيذياً جديداً للشركة بدلاً من «إيلون ماسك».

بينما صعد سهم «ميتا» بنسبة 2.8%، مع رفع «جيه بي مورغان» توصيته للسهم إلى «زيادة الوزن» من «الحياد» سابقاً.

وفي ختام الجلسة، هبط مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.8% أو 281 نقطة عند 32.920 ألف نقطة، لتبلغ خسائره 1.6% في إجمالي هذا الأسبوع.

كما انخفض «S&P 500» بنحو 1.1% أو 43 نقطة إلى 3852 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية 2.1% تقريباً.

وتراجع مؤشر «ناسداك» بنسبة 1% ما يعادل 105 نقاط مسجلاً 10.705 آلاف نقطة، ليفقد 2.7% من قيمته خلال الأسبوع.

وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.2% أو ما يعادل 5 نقاط ليغلق عند 424.7 نقطة، ليشهد خسائر أسبوعية 3.2%.

كما هبط «فوتسي 100» البريطاني بنحو 1.3%، وانخفض «داكس» الألماني 0.7%، وتراجع «كاك» الفرنسي 1.08%.