تتواتر مستجدات وتداعيات الهجمات التي تشنها منذ الأربعاء الماضي فصائل مسلحة سورية بقيادة هيئة تحرير الشام في شمال غرب البلاد بما في ذلك معظم مدينة حلب تحت شعار «ردع العدوان».
01 ديسمبر 2024
(13:42 بتوقيت الكويت)
السوداني: الاستقرار في سورية مهم للعراق وكل دول المنطقة
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم الأحد أن الأمن والاستقرار في سورية يمثلان أهمية لا يُمكن التهاون معها، ليس للعراق فحسب بل لكل دول المنطقة.
وشدد السوداني، خلال اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، على «ضرورة تنسيق الجهود، ودعم العراق للعمل العربي والدولي المشترك لمواجهة التحديات».
ودعا إلى ضرورة العمل على «وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الصامد».
وحسب بيان للحكومة العراقية، جرى خلال الاتصال التباحث في آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصة الأحداث في سورية واستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
01 ديسمبر 2024
(13:31 بتوقيت الكويت)
الأردن: الأحداث في سورية مثيرة للقلق ونرفض أي محاولة تهدد استقرار البلاد
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بسام الصباغ، اليوم الأحد، تطورات الأوضاع في سورية، خاصة في محافظتي حلب وإدلب.
ووضع الصباغ، وزير الخارجية الصفدي، في صورة تلك الأوضاع وتداعياتها والجهود المبذولة إزاءها.
وأكد الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع الصباغ، أن الأردن يتابع هذه التطورات بقلق، وشدد على وقوف الأردن إلى جانب سورية، ووحدة أراضيها، وسيادتها، واستقرارها، وسلامة مواطنيها، ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها ويُعيد لسورية أمنها واستقرارها، ويحفظ سيادتها، ويخلصها من الإرهاب.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل حول كل الجهود المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار.
01 ديسمبر 2024
(13:23 بتوقيت الكويت)
البرلمان العربي يؤكد دعمه لأمن سورية واستقرارها ووحدة أراضيها
البرلمان العربي
أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي اليوم الأحد دعم البرلمان لأمن سورية واستقرارها ووحدة أراضيها.
وأعرب اليماحي في بيان عن بالغ القلق إزاء التطورات الجارية في الأراضي السورية، داعياً إلى «عدم الانزلاق نحو الفوضى التي تستغلها التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة لاستئناف أنشطتها».
كما شدد على دعم البرلمان لكل الجهود والمساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سلمي شامل للأزمة السورية بما يضمن وحدة سورية وبسط سيادتها على كامل أراضيها وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية.
01 ديسمبر 2024
(13:17 بتوقيت الكويت)
إيران تؤكد دعمها «الحازم» لسورية
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد دعم بلاده «الحازم» لسورية، وذلك قبيل زيارته دمشق، في خضم هجوم واسع تشنّه هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في شمال البلاد خصوصاً في حلب.
وقال عراقجي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية «سأتوجه إلى دمشق لأنقل رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى الحكومة السورية وفحواها أن طهران ستدعم بشكل حازم الحكومة والجيش السوريين».
وأتت تصريحات عراقجي في يوم من المقرر أن يتوجه إلى سورية، عشية زيارة إلى تركيا.
ويأتي الحراك الدبلوماسي الإيراني في ظل هجوم واسع تشنّه الفصائل المسلحة، في شمال سورية منذ الأربعاء.
وتمكّنت الفصائل من السيطرة على معظم حلب، ثاني كبرى مدن سورية، والتقدم في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط).
وكان عراقجي اعتبر الجمعة أن الأحداث التي تشهدها سورية هي جزء من «مخطط أميركي صهيوني يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وأمنها»، في تصريحات نقلتها وزارته.
وتأتي زيارته إلى دمشق غداة إعلان الخارجية الإيرانية تعرض القنصلية في حلب لهجوم نفذته «عناصر إرهابية»، من دون أن تُقدّم مزيداً من التفاصيل حول الأضرار المحتملة التي لحقت بها.
01 ديسمبر 2024
(13:22 بتوقيت الكويت)
مقتل وإصابة العشرات من المسلحين في ضربات جوية
أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الأحد بمقتل وإصابة العشرات من مقاتلي الفصائل المسلحة في ضربات جوية نفذها سلاح الطيران الحربي «السوري - الروسي» المشترك في شمال غرب البلاد.
وذكر موقع «شام اف ام» على حسابه في موقع «فيسبوك» اليوم أن الضربات استهدفت مقرات عسكرية ومخازن أسلحة ومستودعات للمسلحين داخل مدينة إدلب التي سيطرت عليها فصائل مسلحة مؤخراً.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن «الطيران الحربي الروسي نفّذ خمس غارات جوية متتالية، استهدفت مخيما للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب، مما أدى إلى استشهاد مدني ووقوع إصابات بليغة، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف لنقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج».
ولفت إلى «تنفيذ الطيران الحربي الروسي منذ ساعات الصباح الأولى سلسلة من الغارات الجوية استهدفت محيط مدن وبلدات مورك وخان شيخون وكفرنبل وحزارين وتل كوكبة بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي».
01 ديسمبر 2024
(13:27 بتوقيت الكويت)
معارك لا مثيل لها
والمعارك الجارية حالياً لم تشهد لها سورية مثيلاً منذ سنوات.
فقد أتاح وقف إطلاق النار الذي رعته موسكو وأنقرة في عام 2020 عودة الهدوء نسبياً إلى شمال غرب البلاد، حيث تقع محافظة حلب بجوار آخر معقل رئيسي للفصائل المقاتلة المتحالفة مع هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» في إدلب.
لكن الهدنة انهارت الأربعاء مع شن مقاتلي الفصائل هجوماً مفاجئاً مكّنهم من السيطرة على على مدينة حلب التي صارت الأحد خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع عام 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء التي كانت تنتشر فيها قوات النظام، بحسب المرصد السوري.
استعادت الحكومة السورية السيطرة على جزء كبير من البلاد في عام 2015 بدعم من حلفائها الروس والإيرانيين، وفي عام 2016 على مدينة حلب بأكملها.