أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأحد أنه لا سلام أو استقرار في المنطقة من دون تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

ووجّه أبو الغيط، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق اليوم، تحية لصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ضد «القهر والعنصرية والإبادة التي لا تحتمل».

وحيا أبو الغيط أصحاب المبادئ والضمائر شعوباً ودولاً الذين «رفعوا صوتهم في مواجهة جبروت القوة»، مشيداً بالدول التي اعترفت بفلسطين.

Ad


وطالب كافة الدول بـ «اتخاذ هذه الخطوة التي تسهم في تجسيد حل الدولتين، وتُعطي أملاً للفلسطينيين في لحظة حالكة»، مرحّباً بـ «قرارات اتخذتها بعض الدول بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل وبوضع عقوبات على الاستيطان والمستوطنين».

وتابع «نحي التحرك الشجاع للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق قادة الاحتلال، على خلفية ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، معتبراً ذلك «خطوة مهمة نحو تحقيق المحاسبة والعدالة وهما ركيزتان للسلام المستدام».