أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن الرئيس الديموقراطي جو بايدن يعزز الضغط على حركة حماس من أجل تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين المحتجزين بغزة.

وقال المتحدث الأميركي، ليل السبت ـ الأحد: «إن بايدن يعمل على مدار الساعة» لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين من خلال الجهود الدبلوماسية والعقوبات وإجراءات إنفاذ القانون، في إشارة إلى تقارير عن أفكار جديدة طرحها البيت الأبيض بدعم من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتناقشها «حماس» مع «فتح» في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار وإدارة القطاع عقب انتهاء الحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين.

Ad

وشدد سافيت على أن الحرب والمعاناة الإنسانية في غزة يمكن أن تنتهي فوراً إذا أفرجت «حماس» عن المحتجزين بموجب صفقة مطروحة حالياً للتفاوض.

ووصف المتحدث مقطع فيديو نشرته الحركة، للمواطن الإسرائيلي - الأميركي، إيدن ألكسندر، أمس، بأنه «تذكير قاسٍ بإرهاب الحركة ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة».

في موازاة ذلك، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيديو ألكسندر الذي طالبه والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالعمل على تحريره بأنه «رعب نفسي عنيف»، مؤكداً أن إسرائيل «تتحرك بكل الوسائل لإعادة الرهائن».

وفي وقت قالت عائلة ألكسندر إن نتنياهو أخبرها بأن صفقة تحرير الرهائن قريبة جدا، حذّر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، من أن «الصفقة المطروحة حالياً في غزة لن تعيد جميع الأسرى»، مهدداً بأنه «سيستقيل إن تم التوصل لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة غير مسؤولة». وأضاف بن غفير: «أتحدث في كل جلسة عن أهمية تهجير سكان القطاع طوعيا والظروف مناسبة لذلك الآن، إضافة إلى تدمير حماس وإنهاء وجود السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية لجلب السلام».