أشاد سفير دولة قطر لدى الكويت علي آل محمود بعمق ومتانة العلاقات التاريخية الأخوية الوطيدة والراسخة التي تربط قطر بالكويت وأنها «تأتي في صدارة اهتماماتنا وبتوجيهات سامية من القيادة السياسية»، مؤكدا حرص قطر، أميراً وحكومةً وشعباً، على تقوية وتعزيز هذه العلاقات المتميزة التي تقوم على روابط الإخوة والتاريخ المشترك في جميع المجالات، في ظل القيادتين السياسيتين في كلا البلدين، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، وأخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، لما فيه خير ومصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين، متمنياً للبلدين مزيداً من التقدم والتطور والازدهار.
وتقدم السفير آل محمود، في تصريح صحافي اليوم، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، بجزيل الشكر، وعظيم الامتنان للكويت الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، على وقوفها مع دولة قطر في استضافتها لبطولة كأس العالم (قطر 2022)، واستعدادها لوضع جميع إمكاناتها لإنجاحها، موجها الشكر أيضا إلى الجهات الحكومية والخاصة التي تضامنت مع قطر في هذه النسخة المتميزة من المونديال.
وقال إن قطر تحتفل اليوم بذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مقاليد الحكم في البلاد، مشيرا إلى أنها «مناسبة تعكس تماسك أهل قطر وتلاحمهم، وتتجلى فيها معاني الفخر بالوطن، والوفاء للأجداد والآباء ولتضحياتهم الخالدة، والاعتزاز بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد».
وأوضح آل محمود أن فعاليات الاحتفال في العام الحالي تتضمن 4500 نشاط ثقافي وتراثي على مدى 24 يوماً، بدأت مع انطلاق فعاليات «درب الساعي» خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 18 ديسمبر، بما يعزز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وبين أن النهج الذي تتبعه دولة قطر على الدوام هو الالتزام بالقانون الدولي، وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، لافتا إلى أن دولة قطر حققت نتائج إيجابية في هذا الصدد، مما جعلها تلعب دورا فاعلا ومسؤولا في المنطقة وعلى مستوى العالم، مؤكدا أن الالتزام بهذه المبادئ جعل من دولة قطر شريكا يعتد به في صناعة السلام ودعم الاستقرار.
ولفت إلى أن «الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لهذا العام يكتسب أهمية خاصة لتزامنه مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم، وهو حدث استثنائي فريد من نوعه في منطقتنا العربية، والحدثان يشكلان فرصة لإبراز وحدة وثقافة أهل قطر للعالم، حيث يتعرف زوار قطر خلال هذه الفترة على الجوانب المضيئة في تاريخنا وثقافتنا ومدى إيماننا بالتفاعل الحضاري مع سائر الثقافات واعتزازنا بقيمنا العربية الإسلامية».
وأشار إلى أن بطولة كأس العالم أظهرت الهوية الحضارية لدولة قطر، بالإضافة إلى قدرتها الاقتصادية والأمنية والإدارية، وإنجازاتها الواضحة في كل المجالات، مردفا: ونحن ممتنون للدعم والإشادة بنجاحنا في تنظيم هذا الحدث الإنساني العالمي الكبير، مؤكدا أن هذه التجربة الفريدة الملهمة هي ملك للإنسانية جمعاء.
وتقدم السفير آل محمود، في تصريح صحافي اليوم، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، بجزيل الشكر، وعظيم الامتنان للكويت الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، على وقوفها مع دولة قطر في استضافتها لبطولة كأس العالم (قطر 2022)، واستعدادها لوضع جميع إمكاناتها لإنجاحها، موجها الشكر أيضا إلى الجهات الحكومية والخاصة التي تضامنت مع قطر في هذه النسخة المتميزة من المونديال.
وقال إن قطر تحتفل اليوم بذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مقاليد الحكم في البلاد، مشيرا إلى أنها «مناسبة تعكس تماسك أهل قطر وتلاحمهم، وتتجلى فيها معاني الفخر بالوطن، والوفاء للأجداد والآباء ولتضحياتهم الخالدة، والاعتزاز بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد».
وأوضح آل محمود أن فعاليات الاحتفال في العام الحالي تتضمن 4500 نشاط ثقافي وتراثي على مدى 24 يوماً، بدأت مع انطلاق فعاليات «درب الساعي» خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 18 ديسمبر، بما يعزز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وبين أن النهج الذي تتبعه دولة قطر على الدوام هو الالتزام بالقانون الدولي، وانتهاج الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات قبل استفحالها، لافتا إلى أن دولة قطر حققت نتائج إيجابية في هذا الصدد، مما جعلها تلعب دورا فاعلا ومسؤولا في المنطقة وعلى مستوى العالم، مؤكدا أن الالتزام بهذه المبادئ جعل من دولة قطر شريكا يعتد به في صناعة السلام ودعم الاستقرار.
ولفت إلى أن «الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لهذا العام يكتسب أهمية خاصة لتزامنه مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم، وهو حدث استثنائي فريد من نوعه في منطقتنا العربية، والحدثان يشكلان فرصة لإبراز وحدة وثقافة أهل قطر للعالم، حيث يتعرف زوار قطر خلال هذه الفترة على الجوانب المضيئة في تاريخنا وثقافتنا ومدى إيماننا بالتفاعل الحضاري مع سائر الثقافات واعتزازنا بقيمنا العربية الإسلامية».
وأشار إلى أن بطولة كأس العالم أظهرت الهوية الحضارية لدولة قطر، بالإضافة إلى قدرتها الاقتصادية والأمنية والإدارية، وإنجازاتها الواضحة في كل المجالات، مردفا: ونحن ممتنون للدعم والإشادة بنجاحنا في تنظيم هذا الحدث الإنساني العالمي الكبير، مؤكدا أن هذه التجربة الفريدة الملهمة هي ملك للإنسانية جمعاء.