أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الخميس، اهتمام الكويت بتنمية الجوانب الثقافية والفنية لدى الأطفال.

وقال المطيري، الذي ناب عن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد خلال افتتاح معرض «كلمة طيبة... معنى ومنزل» الذي ينظمه دار الآثار الإسلامية برعاية سموه، إن بناء الهوية الوطنية يبدأ من رعاية الطفولة.

Ad

ونوه بحرص الحكومة على تضمين استراتيجية التنمية الثقافية الشاملة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فعاليات ومبادرات تشكل رافداً ينهل منه الطفل في المجال الثقافي وينمي حسه الفني.

وذكر أن توجيه الطفولة مهمة تربوية وطنية ومسؤولية مجتمعية تستهدف إعداد جيل المستقبل لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتعزيز مكانة الوطن وتطلعاته، لذا فإن «اهتمام الدولة بالطفولة من أولى الأولويات، فهم الاستثمار للمستقبل الذي نرجوه مشرقاً».

ودعا المطيري أولياء الأمور إلى المشاركة في توسيع وتفعيل الرسالة الثقافية الموجهة للطفل، إلى جانب تقديم الاقتراحات والأفكار والتصورات، التي «تسهم وتساعد في قراءة المستقبل بأحسن صورة».

ويعد المعرض المقام في المركز الثقافي الأميركاني بمشاركة مجموعة من الأطفال المبدعين الثالث لنتاج مواسم «دار الآثار» ويركز على الخط العربي المستخدم في القطع المشمولة بمجموعة الصباح الأثرية، بمشاركة 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً.