دياموند بوعبود: «أرزة» يعالج قضايا لبنانية
عبرت الفنانة اللبنانية دياموند بوعبود عن سعادتها بردود الفعل التي حصدها عرض فيلمها الجديد «أرزة» في مصر، ضمن فعاليات الدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي، وحصوله على جائزتين من إدارة المهرجان، مشيرة إلى أنها تحمست للمشاركة في الفيلم فور عرضه عليها.
وقالت الممثلة اللبنانية، لـ «الجريدة»، إن العمل وصلها من المنتج المصري علي العربي، وعندما قرأته وجدت نفسها أمام شخصية تشعر بأنها تعرفها، في ظل النضال الذي تخوضه في حياتها اليومية من قسوة الحياة والظروف التي تعيشها ومحاولتها التغلب عليها وتحسين ظروف عائلتها.
ولفتت إلى أن السيناريو عالج قضايا عدة مرتبطة بلبنان وتفاصيل الحياة اليومية فيها بشكل ذكي، ولمست فيه واقعية الشخصية الشديدة، ومصداقية ما تمر به في حياتها اليومية، الأمر الذي جعلها توافق على العمل من دون تردد، خصوصاً بعد النقاش مع مخرجة الفيلم ميرا شعيب، التي قدمت تجربتها الأولى الإخراجية بشكل مميز.
وأوضحت أنها عندما التقت المخرجة، وكان لقاء افتراضيا عبر الإنترنت، تناقشت معها في رؤيتها للعمل، ووجدت تفاهما يصل إلى درجة التطابق فيما يتعلق بالطريقة التي ستروى بها القصة، الأمر الذي تكرر في المناقشات مع كاتبي السيناريو، مما ساعدها كثيراً على تقمص الشخصية وتقديمها بالطريقة التي شاهدها الجمهور.
وأكدت حرصها على الإلمام بكل التفاصيل الخاصة بالدور، والتحضير الجيد للشخصية في ظل ارتباطها بها، لافتة إلى أنها في كل مرة حضرت بها عرض الفيلم خلال مشاركاته السابقة بعدة مهرجانات تجد تفاعلا من الجمهور مع الشخصية وما تواجهه من ظروف بحياتها.
وتطرقت إلى الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، ومن بينها الظروف التي صوّر فيها الفيلم عقب جائحة كورونا مباشرة، وفي ظل ظروف اقتصادية صعبة في لبنان، مشيرة إلى أن فريق العمل كان حريصا على تقديم العمل بحب، الأمر الذي انعكس على الصورة النهائية للتجربة.
وأشادت الممثلة اللبنانية بطريقة تعامل ميرا شعيب مع الفيلم وتفاصيله المختلفة خلال التصوير، وعملها بشغف وحب للقصة وطريقة تناولها، مؤكدة اهتمامها خلال التصوير بأدق التفاصيل للحفاظ على إيقاع العمل.
وحول مشاريعها الجديدة خلال الفترة المقبلة، قالت إنها تنتظر عرض مسلسلها الجديد «سراب»، الذي انتهت من تصويره أخيراً مع خالد النبوي ويسرا اللوزي، بالإضافة إلى زوجها الفنان هاني عادل، لافتة إلى أنه بالرغم من اشتراكهما معاً في المسلسل، فإن طبيعة الأحداث لم تجعل هناك أي مشهد يجمع بينهما.