ارتفع إجمالي حسابات التداول النشيطة في البورصة وفقاً لإحصائية رسمية من بداية العام حتى نهاية نوفمبر الماضي بنسبة 19.5 في المئة، حيث ارتفعت من 18.994 ألف حساب إلى 22.710 ألفاً بزيادة 3716 حساباً عادت من الخمول والركود بسبب التراجعات الحادة والخسائر التي مُني بها العديد من الأسهم قبل نشاط السوق.
وعلى أساس سنوي ارتفعت الحسابات النشيطة بنسبة 18.8 في المئة، حيث قفزت من 19.103 ألف حساب في نوفمبر 2023 إلى 22.710 ألفاً بنهاية نوفمبر الماضي.
وإجمالاً زادت الحسابات المسجلة في المقاصة في 11 شهراً بنحو 1.8 في المئة، إذ ارتفعت من 423.086 ألفاً بنهاية ديسمبر 2023 إلى 430.899 ألفاً بنهاية نوفمبر 2024 بزيادة مقدارها 7813 حساباً.
وشهد السوق من بداية العام تحسناً نسبياً للعديد من الشركات المدرجة في السوق الرئيسي، لأن أغلب الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت موقوفة أشهراً طويلة وعادت بعد معالجة أوضاعها جميعها ساهمت في عودة الكثير من الحسابات الخاملة لواجهة النشاط.
يذكر أن الحسابات النشطة التي عادت من الخمول شملت حتى نشاط حسابات بعض المؤسسات والأفراد وحسابات خليجية، إذ إن شرائح من الأسهم الصغيرة والمتوسطة كانت تحظى باهتمام لافت خصوصاً أنها كانت تتصدر واجهة النشاط.
على صعيد متصل، يمكن الإشارة إلى أن تحسن نشاط الحسابات انعكس على مستويات السيولة في السوق، والتي حافظت من بداية العام على متوسط لم يقل عن 55 مليون دينار ما يمكن أن ينتهي العام الحالي على نشاط لافت على مستوى القيمة، بعد أن استمرت سنوات طويلة عند 20 و30 مليوناً في أفضل الحالات.
ومع استمرار خفض الفائدة ينتظر أن يكون لها المزيد من الانعكاسات على زيادة السيولة والحسابات النشطة خلال المرحلة المقبلة.