أعلنت اللجنة المنظمة للأسبوع الكويتي الخامس عشر في جمهورية مصر العربية انطلاقه برعاية رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، بفندق النيل ريتز كارلتون – القاهرة، وبمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية في قطاعات الاستثمار، والصناعة، والنفط، والبنوك، والطيران، والسياحة، والإعلام والثقافة، والاتصالات وغيرها، في أكبر تجمع كويتي مصري يسهم في تعزيز أواصر الصداقة والترابط والتواصل بين البلدين الشقيقين.

وأكد السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، أن إقامة الدورة الـ15 للأسبوع الكويتي في مصر تسهم في توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشددا على أن المشاركة الكبيرة من الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات الكبرى الكويتية والمصرية تعكس العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتعمل على تطوير العلاقات التاريخية الثنائية الاخوية، إضافة إلى تعريف الجمهور المصري بالخدمات والمشروعات التي تقدمها الجهات الكويتية والمصرية في مختلف المجالات، مضيفاً أن الأسبوع الكويتي في مصر ملتقى مهم بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، لتبادل الرؤى وتعزيز أوجه التعاون خصوصا في المجالات التجارية والاستثمارية والثقافية.

Ad

من جانبه، أكد رئيس اللجنة المنظمة أحمد إسماعيل بهبهاني أن انعقاد الأسبوع الكويتي بمصر في دورته الـ 15 يشكل -في حد ذاته- تظاهرة اقتصادية وإعلامية كبيرة، ويؤكد أهمية هذا الحدث في ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع جوانبها ومجالاتها، والتي تربط ما بين البلدين الشقيقين في القطاعات المشتركة الحكومية والخاصة، ويعكس حرص دولة الكويت على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع مصر.

وقال بهبهاني إن العلاقات بين الكويت ومصر تاريخية، وتميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظر حيال القضايا الحيوية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، موضحاً أن هذه العلاقات أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات العربية، والتي انطلقت خلال السنوات القليلة الماضية إلى آفاق أرحب وأوسع، كما شهدت الاستثمارات الكويتية طفرة ملموسة، علاوة على الزخم الكبير الذي اتسم به التعاون الثقافي والإعلامي.

وأوضح أن الأسبوع الكويتي الـ 15 في مصر يعد فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه الشركات والمؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات، كما يستهدف زيادة ودعم الفرص الاستثمارية أمام رؤوس الأموال الكويتية في كل المجالات المتاحة من خلال اتاحة الفرص المناسبة أمام المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين لمناقشة الأفكار الاستثمارية والمشاريع المشتركة، مضيفاً أنه يشكل فرصة للوصول إلى شريحة كبيرة من الشعب المصري لكي يتعرف على التطورات الاقتصادية والتجارية والإعلامية في الكويت.