سهرت العاصمة الليبية (طرابلس)، الخميس الماضي، على وقع الأنغام والألحان، مع انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأغنية الليبية، الذي استعاد بريقه، بعدما توقف طيلة 18 عاماً.
المهرجان أُقيم لأول مرة عام 1956 في طرابلس، ثم أقيمت دورته الثانية عام 2002، وجاءت دورته الثالثة في بنغازي عام 2003، بعدها الدورة الرابعة في 2004 بمنطقة الجفرة.
وبعد توقف دام 18 عاماً أصدرت حكومة الوحدة الوطنية قراراً بعودة المهرجان، ضمن فعاليات «طرابلس عاصمة الإعلام العربي»، بهدف إعادة إحياء الفن في ليبيا.
ويهدي المهرجان هذه الدورة، التي تقام على مدى 3 أيام، لروح الفنان الراحل محمد حسن (1946-2017)، أحد أبرز نجوم الأغنية الشعبية الليبية، واختتمت فعاليات المهرجان أمس، بمشاركة 20 فناناً ضمن مسابقة للمواهب الليبية في مجال الغناء.
واستمع الحضور في حفل الافتتاح، الذين كان من بينهم مجموعة من الفنانين العرب، إلى 10 متسابقين، منهم: جمعة نجم، وعلي الشريف، وانتصار عطية، وأيوب العربي.
وتشكلت لجنة تحكيم المسابقة برئاسة الموسيقار علي الغناي، وعضوية: الملحن والمطرب رمضان كازوز، والشاعر محمد الدنقلي، والمغني حسين الجيلاني.