صدرت حديثاً للشاعر عماد الدين موسى مجموعة شِعرية جديدة بعنوان «الطفل الذي قلبي»، زيّنت غلافها لوحة للفنانة التشكيلية السورية ريم يسّوف، وجاءت في 72 صفحة من القطع المتوسط.
في هذه المجموعة، يكثّف الشاعر موسى من لغتهِ ويكتفي بتلك النصوص القصيرة/ الوامضة، التي تشبه إلى حدّ ما النموذج العالمي للهايكو الياباني. عدا عن أجواء القصائد التي تطغى عليها مفردات ومشاهد كثيرة تخصّ الطبيعة وحدها، كأنها الحبر الذي يكتب به الشاعر قصائده.
وتتضمن المجموعة 12 قصيدة، هي: «تحت شمس بعيدة»، «بيتي الذي ريح»، «قلت ما لم أقله»، «الماضي»، «الوقت»، «غروب»، «أحلامنا لن تزهر في الربيع»، «بالقرب من نافذتك (قصائد لأمّي)»، «مثل شجرة»، «السادس من شباط»، «خمس رسائل»، «لكنّ القطار مضى..».
يُشار إلى أن عماد الدين موسى، كاتب وإعلامي سوري، من مواليد مدينة عامودا عام 1981، صدر له شعراً: «طائر القصيدة يرفرف في دمي» (2001)، و«كسماء أخيرة» (2014)، و«حياتي زورق مثقوب» (2015)، و«أن تتعطر بقليل من البارود» (2016).