بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، زيارة تاريخية إلى أنغولا تستغرق يومين وتهدف إلى تأكيد طموحات واشنطن في القارة الإفريقية بمواجهة تنامي نفوذ الصين. وتعد رحلته الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس أميركي إلى القارة منذ عام 2015.
والتقى بايدن الذي يسلّم السلطة لدونالد ترامب في 20 يناير نظيره الأنغولي جواو لورينسو، فيما أعلنت السلطات المحلية عن عطلة لمدة يومين بهذه المناسبة لأسباب أمنية. ويتوجه بايدن غدا إلى مدينة لوبيتو الساحلية التي تبعد حوالي 500 كيلومتر جنوب لواندا للإشادة بالاستثمارات الأميركية في إفريقيا خلال فترة رئاسته وأبرزها «ممر لوبيتو».
وسيلتقي بايدن بقادة الدول المعنية بهذا المشروع، وهي إضافة إلى أنغولا، جمهورية الكونغو الديموقراطية وزامبيا وتنزانيا.
وتم تصميم «ممر لوبيتو» الذي يدعمه أيضاً الاتحاد الأوروبي، ليكون بمنزلة عرض للطموحات الأميركية في إفريقيا، وهي القارة التي أُهملت نسبياً في السنوات الأخيرة من القوة الأكبر في العالم، بينما تتزايد استثمارات ونفوذ الصين في القارة.