يسعى فريقا القادسية والكويت لكرة القدم إلى الفوز في مواجهتيهما اليوم أمام الرفاع البحريني عند الـ 5:35 مساء على استاد محمد الحمد والحسين إربد الأردني في الساعة السابعة على استاد نادي الكويت. وستكون المباراة الأولى بمنزلة طوق نجاة لفريق القادسية من اجل مواصلة المنافسة على بطاقة التأهل لنصف نهائي دوري أبطال الخليج، في حين ستمثل المباراة الثانية وداعاً مميزاً للكويت بعد فقدانه فرص التأهل لدور الـ16 لدوري أبطال آسيا 2024.
ويدخل القادسية مواجهة الرفاع بعد تعادلين أمام العربي القطري والرفاع البحريني، بينما خسر في مواجهته مع الاتفاق السعودي مثل بقية فرق المجموعة، ويتصدر الاتفاق المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، يليه الرفاع برصيد 4 نقاط، ثم القادسية بنقطتين، وأخيراً العربي القطري بنقطة واحدة.
ويدرك القادسية، بقيادة مدربه المونتينيغري زيلكو بتروفيتش، أن الفوز هو السبيل الوحيد لمواصلة المنافسة، خصوصاً أن مواجهته الأخيرة ستكون أمام الاتفاق في الدمام، ويعلم الفريق أن الرفاع هو المنافس المباشر على البطاقة الثانية في المجموعة، بعد أن حجز الاتفاق بشكل كبير البطاقة الأولى، مما يجعل المهمة صعبة ولا تحتمل الخسارة.
واستعاد القادسية خدمات مدافعه خالد إبراهيم، مما يمنح الجهاز الفني فرصة للاستعانة بالنيجيري جيبوالا في وسط الملعب، لتعويض غياب المحترف المغربي مهدي برحمة بسبب الإيقاف.
ويعول بتروفيتش على أوراق كثيرة، أهمها بدر المطوع صاحب هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة بالمباراة الماضية أمام الرفاع، يعاونه في الخط الأمامي محمد الصولة، وإسماعيل خافي، وعيد الرشيدي، ومن وسط الملعب عبدالله مطاوع، وجيبوالا، وعذبي شهاب، ويشغل خط الدفاع راشد الدوسري، وخالد إبراهيم، وإيغور روسي، ومعاذ الظفيري، والحارس خالد الرشيدي.
وركز المدرب بتروفيتش في التدريبات على أهمية تقارب الخطوط بين اللاعبين، وعدم ترك مساحات في العمق الدفاعي، خاصة أن الفريق البحريني استغلها في المباراة الماضية وسجل هدفين في شباك الرشيدي عن طريق سامي فريوي، وشدد على أهمية الحضور الذهني طوال المباراة، لأن الفريق البحريني قادر على استغلال الأخطاء.
من جهته، لن يندفع الرفاع مع مدربه السوري هيثم جطل للهجوم، بل سيحاول امتصاص حماس أصحاب الأرض والجمهور، مع إمكانية التراجع للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة.
ظهور أخير
في مباراة الكويت والحسين إربد الأردني، سيكون هدف الكويت تحقيق الفوز للثأر لخسارته في المباراة الأولى في عمان بنتيجة 2-1. وفقد الكويت فرصه في التأهل رغم الفوز في الجولة الماضية على ناساف في أوزبكستان ورفع رصيده إلى 5 نقاط، بينما ضمن الفريق الأردني التأهل برصيد 9 نقاط، لكنه يسعى إلى الفوز لضمان صدارة المجموعة الرابعة على حساب شباب الأهلي دبي، علما أن الأخير سيواجه ناساف الأوزبكي.
وتشهد صفوف الكويت العديد من الغيابات بسبب الإصابة، خاصة يوسف ناصر، ورضا هاني، ومشاري غنام، مما يعزز رغبة المدرب نيبوشا في الدفع بعناصر جديدة لتجربتها أمام فريق قوي. في المقابل، يمني مدرب الحسين إربد البرتغالي جواو موتا النفس بفوز جديد على الكويت، رغم الغيابات في صفوف فريقه، خاصة يزيد أبو ليلى، وعارف الحاج، والسنغالي عبدالعزيز إنداي للإصابة، وعبدالله نصيب للإيقاف.