تسلطت الأضواء على قائدي فريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بسبب قراراتهم خلال جولة دعم المثليين.
وتم توزيع شارات القيادة بألوان قوس قزح على الأندية العشرين المشاركة في الدوري الإنجليزي لارتدائها في جولتين خلال الأسبوع الجاري.
وكان سام مرسي قائد إيبسويتش تاون القائد الوحيد الذي رفض ارتداء شارة دعم المثليين، وبرر قراره بأنه ملتزم بتعاليم دينه.
ويعتنق سام مرسي، المصري المولود في بريطانيا، ديانة الإسلام، ورد ناديه بأنه يحترم قرار اللاعب ولكن الإدارة ملتزمة بأن يتضامن النادي مع الجميع سواء داخل الملعب أو خارجه.
أما فريق كريستال بالاس الذي يواجه إيبسويتش مساء اليوم الثلاثاء، فقد ارتدى قائده مارك غيهي خلال مواجهة نيوكاسل يونايتد يوم السبت الماضي، شارة قوس قزح مكتوباً عليها «أنا أحب المسيح» واستخدم قلباً بدلاً من كلمة حب.
وبات المدافع الإنجليزي الدولي الذي يعتنق المسيحية مهدداً بتوقيع عقوبة ضده إذا تم اعتبار ما فعله إشارة دينية، حيث تسمح قوانين كرة القدم بدعم المبادرات لكن دون التلويح بأي شعارات أو عبارات أو صور دينية أو سياسية.
وكان نادي نانت الفرنسي فرض غرامة مالية ضد مهاجمه المصري مصطفى محمد لرفضه اللعب ضد تولوز في جولة دعم المثليين بالدوري الفرنسي الموسم الماضي.
وفي مايو، قررت رابطة الدوري الفرنسي إيقاف محمد كمارا لاعب موناكو أربع مباريات بسبب إخفاء رسالة مناهضة لرهاب المثلية الجنسية خلال مباراة فريقه الأخيرة بمسابقة الدوري.