أعلنت شركة أجيليتي، تكريمها من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، تقديراً لجهود الشركة في رعاية المواهب الكويتية بمجال الأمن السيبراني وبناء قدرات الشباب لمواجهة التحديات الرقمية المهمة في المستقبل.
جاء تكريم «أجيليتي» في حفل ختام «هاكاثون الكويت في الأمن السيبراني لعام 2024»، بتنظيم من المركز الوطني للأمن السيبراني وأكاديمية كودد (CODED)، وتسلم نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، طارق سلطان، درع تكريم الشركة من اليوسف.
من ناحيته، قال سلطان: «تعتز أجيليتي بالتزامها العميق برفع جاهزية الكويت في مجال الأمن السيبراني، من خلال تمكين المواهب في الكويت وتطوير الكوادر المهنية بهذا المجال الحيوي، ودعم الشركة للمبادرات الوطنية، مثل «هاكاثون الكويت 2024»، يعكس التزامنا ببناء بيئة أمن سيبراني قوية وتزويد الجيل القادم بالمهارات اللازمة من أجل مستقبل آمن رقمياً».
وانطلاقاً من ريادتها في الخدمات اللوجستية الرقمية وابتكارات سلاسل الإمداد، أعربت «أجيليتي» عن اعتزازها بدعم المبادرات الوطنية الرقمية، التي من شأنها أن تعزز الاهتمام والتوعية بمواضيع الأمن السيبراني، لاسيّما تلك المبادرات التي تحظى باهتمام رسمي رفيع المستوى، مثل مبادرة هاكاثون الكويت التي أتت برعاية الوزير اليوسف، حيث رعت «أجيليتي» هذا العام برنامجَي «الكويت تبرمج 2024» و«أكاديمية X»، لتطوير المهارات البرمجية لأكثر من 1300 شاب وفتاة في الكويت، من خلال التدريب المجاني على أساسيات ولغات البرمجة الحديثة، وهو ما يؤكد التزام الشركة بتأهيل جيل جديد من المواهب الشابة في مجال التكنولوجيا والبرمجة والأمن السيبراني.
وقدّم «هاكاثون الكويت في الأمن السيبراني لعام 2024» فرصة قيّمة لـ 1474 مشاركا لاختبار مهاراتهم وتنميتها في مجال الأمن السيبراني والمشاركة في بناء النظام السيبراني بالكويت، وتألفت المبادرة من معسكر تدريب مكثّف لمدة 3 أسابيع، شارك فيه 56 شخصا، تم تزويدهم بأساسيات الأمن السيبراني المطلوبة لسوق العمل، إضافة إلى تدريبات عملية تركزت على كشف الثغرات والتعامل مع التهديدات.
ولحقت معسكر التدريب ورش عمل متنوعة حضرها 1205 مشاركين، وغطّت مجالات متعددة في الأمن السيبراني مقدمة من متخصصين محترفين في المجال، وصولاً إلى يوم مسابقة الهاكاثون، حيث تنافس 213 مشاركا في اكتشاف الثغرات الأمنية وحلّ التحديات السيبرانية، وقُدّمت جوائز خاصة للفرق المتميزة في الأداء والابتكار.
تتمتع شركة أجيليتي بخبرة واسعة في تنفيذ برامج التكنولوجيا والابتكار على مستوى العالم، وتعاونت الشركة مع «EFE» في مصر لتقديم تدريب في الذكاء الاصطناعي لـ 3500 شاب وفتاة من الفئات السكانية المحرومة.
وتم تصميم منهج التدريب ليعرّف الشباب والفتيات من الفئات المهمشة في مصر أساسيات الذكاء الاصطناعي وأدواته والاعتبارات الأخلاقية المرتبطة به. وهو يستهدف تزويدهم بميزة تنافسية في سوق العمل عبر تعليمهم كيفية الاستفادة من القوة المتنامية والتحويلية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وعلى نطاق أوسع من دورها الاجتماعي في رعاية برامج تطوير المهارات الرقمية، تؤدي «أجيليتي» دوراً رائداً في الخدمات اللوجستية الرقمية، حيث تسهم شركتها التابعة، «جلوبال كليرينج هاوس سستمز»، بمساعدة الكويت على استخدام التكنولوجيا لمراقبة الحدود بشكل أفضل، وزيادة الإيرادات وتسريع التجارة والامتثال لاتفاقيات التجارة الدولية، ووفّرت الشركة للجمارك دورات تدريب لبناء القدرات استفاد منها 15 ألف فرد من العاملين في الجمارك، كما تستخدم الشركة التكنولوجيا لإنشاء منصة متكاملة تقدم حلولًا جمركية رقمية شاملة، تسهم في توفير 19 مليون ورقة سنويًا، أي ما يزيد على 2280 شجرة.
كما تعمل «أجيليتي» على أتمتة وتكامل العمليات والإجراءات الجمركية للدوائر الجمركية والجهات الحكومية الأخرى، وفي مصر، توفّر شركة أجيليتي للمناطق الاقتصادية الربط الرقمي بين كل من سلطات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومسؤولي الجمارك والجهات التنظيمية مع المستثمرين وشركات النقل ومقدمي الخدمات اللوجستية وشركات الشحن والشركات التي لديها عمليات تصنيع وتجميع وتجهيز في المنطقة، ووقّعت شركتها التابعة «ترانسفورا»، الرائدة في مجال أتمتة العمليات التجارية، أخيراً، اتفاقية لتطوير منصة رقمية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZone)، بهدف تبسيط وتسهيل الإجراءات الخاصة ببيئة الأعمال والاستثمار في اقتصادية السويس.
ولدى «أجيليتي» التزام طويل الأمد تجاه دعم برامج التعليم وبناء القدرات ونقل المعرفة التي تزوّد الطلبة والشباب بالمهارات التي يحتاجونها لتطوير مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل والمساهمة إيجابا في تنمية الكويت. وتقوم شراكات أجيليتي التعليمية على 3 ركائز، هي تطوير المهارات البرمجية والتقنية، ونشر الثقافة المالية وريادة الأعمال، والتدريب بالقطاع الصناعي وإدارة المرافق، من خلال التعاون مع شركات رائدة وأجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.