فعّلت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة البصمة الذكية على الهواتف بمحطات الدوحة الغربية والدوحة الشرقية ومحطة الشويخ، إضافة إلى إدارة المخازن في صبحان وخدمات الطوارئ وبعض المواقع الأخرى الحساسة التابعة للوزارة، لخدمة نحو 5 آلاف موظف، بهدف التسهيل على الموظفين العاملين داخل تلك المواقع والمحطات.
وأكدت مصادر «الكهرباء»، لـ «الجريدة»، أن تطبيق البصمة الذكية عالي الأمان، ويتم تحديثه أولا فأولا من المختصين من فريق البصمة في الوزارة من مهندسات ومهندسي الوزارة، مبيناً أن التطبيق جزء من عمل الشركة المنفذة لمشروع البصمة الذي انطلق عام 2021 لتحديث منظومة البصمة في الوزارة بشكل كامل.
ولفتت إلى أنه تم إيصال محطات «الدوحة الغربية والشرقية والشويخ» وبعض المواقع التي يعمل بها تطبيق البصمة الذكية بملحقات استشعارية يعمل في نطاقها التطبيق داخل تلك المواقع، ولا يعمل خارجها.
وأشارت إلى أن تفعيل التطبيق جاء وفق الشروط التقنية ومتطلبات الوزارة الفنية، مثمنةً التعاون الكبير بين فريق البصمة ومحطات توليد القوى التي فعّلت تطبيق البصمة الذكية على الهواتف.
وأوضحت أنه تم تغطية الجناح الوزاري في مبنى وزارة الكهرباء والماء بالاستشعار لخدمة موظفي الجناح، مشيرة إلى أن التطبيق استغرق فترة من التجهيز والتحليل والتصميم، وإضافة الخواص اللازمة خلال مرحلته الأولى للتسهيل على الموظفين المستخدمين له.
وأكدت أنه لن يتم الاستغناء عن أجهزة البصمة في مختلف المواقع التي فعّلت بها البصمة الذكية، خاصة أن تلك الأجهزة تعمل بكفاءة في كل المواقع، إلا أن التطبيق يُعد إضافة لتسهيل عمل الموظفين، وتخفيف الازدحامات على أجهزة البصمة.
ولفتت إلى أن «الكهرباء» تحرص دائما على مواكبة التكنولوجيا الحديثة والنظم والتقنيات في كل ما يخدم ويسهّل أعمالها، شاكرة جهود القائمين على ذلك التطبيق والجهد الكبير الذي بذلوه لخدمة تلك المحطات والقطاعات المختلفة لعدة أيام متواصلة من أجل أن يتم تفعيل التطبيق داخل تلك المواقع لمواصلة الأعمال كافة دون انقطاع مع إقرار البصمة الثالثة.