الكويت لدعم حصول فلسطين على عضويتها الأممية الكاملة

الكيان الإسرائيلي يقف في طريق نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة

نشر في 04-12-2024 | 09:32
آخر تحديث 04-12-2024 | 21:21
الملحق الدبلوماسي عبدالعزيز السعيدي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
الملحق الدبلوماسي عبدالعزيز السعيدي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

حثت دولة الكويت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم مساعي فلسطين للحصول على العضوية الكاملة لدى الأمم المتحدة من خلال وضع آلية واضحة المعالم ومحددة بوقت زمني لتحقيق تلك الغاية.

جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي، عبدالعزيز السعيدي، مساء أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة القضية الفلسطينية.

وقال السعيدي «في عام 1947 قبلت الجمعية العامة مسؤولية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وباعتماد القرار (181) تم التوصل لإنشاء دولتين تعيشان بأمن وسلام جنبا لجنب».

وأضاف أنه «لاتزال هذه القضية عالقة على جدول أعمال الجمعية العامة وفي أذهان الأشقاء الفلسطينيين الذين ينتظرون تحقيق حلمهم في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة».

وتابع السعيدي «إنه من الواجب علينا كمجتمع دولي أن نعمل على حث الدول الأعضاء في كل الأمم المتحدة، والتي لم تقم حتى الآن بالاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة على العمل على ذلك».

وذكر أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحديات كبيرة وجسيمة، الأمر الذي يتطلب أن «نستجيب لها كدول في المنطقة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة من خلال تعزيز التعاون عبر التمسك والمحافظة على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة».

وسلط الملحق الدبلوماسي الضوء على الشعب الفلسطيني الشقيق الذي لايزال يعيش في نطاق إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدها التاريخ.

وقال السعيدي إن «الكيان الإسرائيلي المحتل يقف في طريق نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة من خلال حملة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تقودها في الأرض الفلسطينية المحتلة».

وفي هذا الصدد، أعرب عن إدانة الكويت بأشد العبارات استمرار سلطة الاحتلال بتكثيف بناء المستوطنات غير الشرعية، والتي تأتي بانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

وشدد على أنه «لا طريق للأمام إلا بسلام كامل وشامل من خلال ما تم إقراره والاتفاق عليه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967».

وتطرق إلى العدوان الإسرائيلي في لبنان، معربا عن إدانة الكويت بأشد العبارات «العمليات العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء في لبنان، والتي أودت بأرواح المئات من المدنيين».

back to top