مسؤولة أممية تُشيد بدعم الكويت المحايد والثابت لأكثر من 6 عقود

نشر في 04-12-2024 | 16:39
آخر تحديث 04-12-2024 | 18:31
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا

قالت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا إن دولة الكويت قدّمت دعماً محايداً وثابتاً لعمل المنظمة وأفرعها المختلفة لأكثر من ستة عقود وذلك على كافة المستويات الحكومية والخاصة والشعبية.

جاء ذلك في لقاء مسويا مع «كونا» بمناسبة زيارتها للكويت لإطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني لعام 2025 من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UCHA) الذي استضافته وزارة الخارجية الكويتية اليوم الأربعاء.

وأوضحت مسويا أن موقف دولة الكويت الحيادي في عضويتها بالأمم المتحدة «يُكسبنا كماً هائلاً من المصداقية»، مشيرة إلى دعوة الكويت المستمرة لدول العالم من خلال المؤتمرات والمحافل الإقليمية الدولية لتمويل المساعدات الإنسانية في الدول والشعوب المنكوبة والاستثمار في بناها التحتية للمساهمة في خلق بيئات أرحب للبشر حول العالم.

وأشادت بتضافر الجهود الكويتية لاسيما ووزارة الخارجية ومسؤوليها من أجل تقديم المساعدة الإنسانية لشعوب العالم في ظل الصراعات حول العالم لاسيما الشرق الأوسط.



وشددت على أهمية إطلاق اللمحة العامة للعمل الانساني من قبل (UNCHA) لأنها تُشكّل خارطة طريق لتوجيه المساعدات الانسانية وعدد المنكوبين من البشر بسبب الصراعات والكوارث الطبيعية.
اقرأ أيضا


وذكرت أن هذه اللمحة تبيّن أيضاً حجم التمويل المطلوب من قبل الأمم المتحدة الذي يبلغ 47 مليار دولار أميركي لعام 2025 ومساعدة 190 مليون إنسان في 72 دولة، مشيرة إلى أن هذا المبلغ هو «أقل من 4%من أرباح الأسواق المالية حول العالم» إذ ستذهب لإطعام الأطفال وإعطائهم الفرصة لحياة طبيعية كريمة.

وأفادت بأن اللمحة العامة تسعى أيضا لتفعيل الشراكات الإقليمية والعالمية والتأكيد على أهميتها «لأن الأمم المتحدة لا تستطيع القيام بعملها مفردة وإنما تحتاج دعم ومساعدة الدول الأعضاء والمنظمات المحلية والأفراد».

ونوهت بالتضحيات التي يقوم بها العاملون في قطاع المساعدات الانسانية وتعريض حياتهم للخطر للتواجد في المناطق والدول المتنازع عليها لتقديم المساندات الانسانية الأساسية مثل توفير المأكل والمشرب والمأوى والعناية الطبية الضرورية للحفاظ على أكبر عدد من الأرواح.

وبينت أن الأمم المتحدة وأفرعها المختلفة وعن طريق دعمها للمنظمات المحلية وصلت إلى أكثر من 116 مليون انسان في العام 2024 بالرغم من التمويل الذي لم يتخط الـ43 في المئة من الـ49 مليار دولار المذكورة في اللمحة العامة للعمل الانساني للعام المنصرم داعية عموم المجتمع الدولي لمساندة العمل الإنساني للأمم المتحدة لاستمرار عملها في المساندة بفك كرب البشر حول العالم.



back to top