أكد الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الجمعة، أن العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سورية، فيما بيّن أن «تقسيم سورية خط أحمر للعراق».

وقال العوادي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع» إن «العراق تمكّن من عبور التحديات التي واجهت المنطقة، ولم يتعرض إلى أزمة مالية أو سياسية»، مبيناً أنه «لولا أحداث غزة لكان وضعنا أفضل».

وأضاف العوادي أن «التهديدات التي وجهت إلى العراق كانت مخيفة»، مؤكداً أن «العراق مع وحدة الأراضي السورية ويرفض أي مساس بوحدة سورية وتعريض أبناء الشعب السوري للمزيد من المعاناة والآلام».

Ad


وأشار إلى أن «كل ما يجري في سورية مرتبط بالأمن القومي العراقي»، مستدركاً أن «العراق يعمل بقوة على إيجاد حل سياسي متوازن للتداعيات الأخيرة».

وأكد أن «تقسيم سورية خط أحمر للعراق»، مبيناً أن «العراق ما زال جزءاً فعّالاً من التحالف الدولي لهزيمة داعش في سورية والعراق».

وتابع أن «العراق لن يتساهل بأي تعرض لأمنه وسيادته» ومؤكداً أن «الحكومة العراقية تبذل حالياً جهوداً سياسية ودبلوماسية استثنائية لإيجاد حل للأزمة في سورية».


واختتم بالقول إن «العراق لا يسعى إلى التدخل العسكري في سورية».

على صعيد ذي صلة، وجهت السفارة العراقية في دمشق، اليوم الجمعة، نداءً للمواطنين العراقيين الراغبين بالعودة إلى العراق.

وذكر بيان للسفارة تلقته وكالة الأنباء العراقية أن «السفارة العراقية في دمشق تدعو المواطنين العراقيين الراغبين بالعودة إلى العراق الاتصال بالسفارة لغرض تسجيل أسمائهم».

إلى ذلك أعلنت السفارة العراقية في دمشق في بيان منفصل «للمواطنين العراقيين الراغبين بحصول زوجاتهم السوريات على سمة دخول إلى العراق أو أولاد المواطنات العراقيات من زوج سوري، يتم منح الأبناء دون الـ15 عاماً بعد تقديم حجة وصاية لهم وعقد زواج مصدق».

ودعت السفارة المواطنين المعنيين لـ«مراجعتها أثناء الدوام الرسمي لاستكمال الإجراءات اللازمة».