شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية فخر للصناعة الوطنية
والله، وتالله، إن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية مفخرة وطنية وعلامة فارقة للأمن الغذائي والجودة، تستحق بكل جدارة واستحقاق أن تكون ضمن مصاف شركات الأغذية العالمية بعد أن صنعت لها علامة تجارية ومكانة مرموقة في السوق الكويتي.
الشركة تأسست في عام 1961 كشركة مساهمة كويتية، حيث استطاعت الدخول إلى كل بيت كويتي ووافد بصمت عجيب، بعد توفيرها مجموعة واسعة من منتجات غذائية أساسية ذات جودة عالية من معجنات عربية وأوروبية وكيك ومعكرونة وبسكويت، ومنتجات أخرى من زيوت نباتية وحليب، وأعلاف حيوانية لا يمكن الاستغناء عنها ولا حتى منافستها، كما استطاعت توفير الدقيق بأنواع مختلفة لتلبية احتياجات المستهلكين والمخابز والمصانع الغذائية.
شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية تجاوزت اللا معقول، حيث أدت دورًا حيويًا ليس في أوقات الرخاء، بل في الأزمات والظروف الطارئة خاصةً أثناء جائحة كورونا، ناهيك عن دورها الكبير أيام الغزو العراقي من خلال توفيرها احتياجات الصامدين من المواطنين والمقيمين بالخبز ومنتجات الدقيق وبقية المواد الغذائية الضرورية.
الشركة تسعى إلى توسيع دائرة توزيعها إقليميًا ودوليًا، ولا غرابة في ذلك بعد أن حافظت على جودة منتجاتها من خلال التزامها بمجموعة من الاستراتيجيات الرئيسة لضمان خدمة مميزة لعملائها، وقدرتها على الانتشار في الأسواق الموازية والجمعيات التعاونية، فضلًا عن افتتاحها مجموعة من مراكز التوزيع والبيع في العديد من مناطق الكويت.
بالرغم من أن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية تتبع مجموعة من معايير الجودة الصارمة، وسعيها الدؤوب إلى تطوير خدماتها والتوسع في السوق المحلي والإقليمي، وبناء علامتها التجارية، وتطبقيها مفاهيم الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، فإن الهدف الذي أثار إعجابي يتمثل في إدخالها مفهوم التطوير المستمر والابتكار ضمن سياستها ورؤيتها من خلال استثمارها في الأبحاث الخاصة بتطوير منتجات جديدة ومبتكرة لتلبية احتياجات المستهلكين المتغيرة، وفي تحديث وتوسيع خطوطها الإنتاجية باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وسعيها الدائم إلى تقديم منتجات تلائم مختلف الأذواق والاحتياجات بما فيه المنتجات الصحية المخصصة للحميات الغذائية.
مفهوم الابتكار والإبداع شعار رفعته الشركة وجنت من خلاله ثقة ورضا العملاء ضمن بيئة عمل محفزة تعمل بروح الفريق الواحد، وهي بذلك لم تتفوق في جانب جودة صناعة الغذاء فقط، بل نجحت في جعل هذه الشركة من الشركات الرابحة ماليًا وتجارياً بتحقيقها أرباحاً سنوية تتجاوز الـ 70 مليون دينار مما يدل على نزاهة القائمين عليها وإخلاص العاملين، وهي بذلك تستحق علامة الجودة الكاملة.
هذه الإنجازات التي حققتها الشركة هي دلالة على أن النزاهة والإخلاص والحرفية متى ما اجتمعت فإن النجاح هو النتيجة الحتمية.
أخيراً كمواطن ومستهلك لمنتجات الشركة المختلفة أفتخر بما تقدمه شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، كما يكفيها فخرً إنها ما زالت توفر أرخص رغيف خبز على مستوى العالم، وأن معظم منتجاتها في متناول وقدرة الجميع، ومع ذلك تمكنت من تحقيق المعنى الحقيقي لمفهوم «تجارة لن تبور» بيع كثير وربح وفير.
ودمتم سالمين.