أكدت الحكومة البريطانية اليوم الأحد انها جهزت حوالي 1200 عسكري وألفاً من موظفي الخدمة المدنية لسد العجز المتوقع من إضراب سائقي سيارات الإسعاف ومساعديهم يومي 21 و28 من الشهر الجاري.
وقال وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي في تصريح صحفي إن الاستعانة بموظفين من قطاعات أخرى يستهدف ضمان بقاء الخدمة مستمرة في قطاعات حيوية وفي فترة مهمة من العام.
ورفض باركلي الخوض في انتقادات المعارضة ونقابات العمال للجوء الحكومة للجيش، مشيراً إلى أن «الحكومة وجهت القوات المسلحة لخدمة الأمة في هذا الظرف لأن أولويتها هي الحفاظ على سلامة المرضى».
وينتظر أن يبدأ أكثر من عشرة آلاف من سائقي سيارات الإسعاف ومساعديهم يوم الأربعاء المقبل والذي يليه إضراباً شاملاً فيما يسبقهم بيوم واحد اضراب الممرضين لليوم الثاني بعد إضراب يوم الخميس الماضي وهو ما سيتسبب في شلل شبه تام للمستشفيات.
ويعود سبب الاضرابات التي تشهدها بريطانيا في مختلف القطاعات ولاسيما النقل العام والبريد والموانئ إلى خلافات بين النقابات والحكومة حول نسبة رفع الأجور.
وحين ترى النقابات أنه على الحكومة رفع الأجور إلى مستوى لايقل عن معدل التضخم حتى يمكن مسايرة غلاء المعيشة تؤكد الحكومة أن الاقتصاد المحلي لا يمكنه تحمل زيادات بحدود 12 بالمئة لملايين من الموظفين في مختلف القطاعات.