أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني يعقوب رضا زاده، أن المرشد الأعلى علي خامنئي أرسل مستشاره علي لاريجاني إلى دمشق أمس الأول، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد أمس.
وقال رضا زاده، في تصريح مقتضب أمام الإعلاميين بمجلس الشورى: «أخبار سورية ليست سارة، ولكن الأسد أكد للاريجاني أنه لن يترك دمشق، لا هو ولا عائلته، وسيقاتل حتى النهاية».
من جهة أخرى، أكد مصدر رفيع المستوى في فيلق القدس التابع للحرس الثوري لـ «الجريدة»، أن حياة الرئيس السوري في خطر، ويمكن أن تغتاله إسرائيل، ولهذا عليه التقليل من الظهور.
وألمح المصدر إلى وجود خيانة داخل النظام، معتبراً أن هجوم المعارضة المباغت يرجع إلى الاختراق الواسع للأجهزة الأمنية السورية، خصوصاً الجهات الاستخبارية التي كان عليها توقع الهجوم.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأطراف في إيران ليست منزعجة مما يحصل في سورية، ويعتبرون أن طهران بذلت الكثير لإنقاذ الأسد، لكن بمجرد أن دحر المعارضة وعاد إلى الجامعة العربية بدأ يسعى للابتعاد عنها، موضحاً أن ما يحصل اليوم هو درس جديد له كي يعلم أنه يستطيع التعويل على الإيرانيين فقط.
وذكر أن إيران أرسلت دعماً عسكرياً كبيراً للقوات الحكومية السورية في الأيام الاخيرة، وكذلك استطاعت تأمين طرق لإرسال عدد كبير من المقاتلين، لكن الأمر يحتاج وقتاً.