تراجع محدود لمؤشرات البورصة... والسيولة إلى 52.3 مليون دينار
استقرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بنهاية الجلسة الأولى للأسبوع الثاني من هذا الشهر، أمس، على خسائر محدودة، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.19 بالمئة، أي 13.54 نقطة، وتراجعت السيولة الى مستوى 52.3 مليون دينار، تداولت 347.1 مليون سهم من خلال 15192 صفقة، تم تداول 131 سهما ربح منها 47 وخسر 65، بينما استقر 19 من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.21 بالمئة، أي 16.27 نقطة، ليقفل على مستوى 7792.10 نقطة بسيولة بلغت 26.9 مليون دينار تداولت 90.8 مليون سهم عبر 4970 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 9 فقط وخسر 18، بينما استقر 7 فقط من دون تغيّر.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.09 بالمئة، أي 5.73 نقاط، بسيولة بلغت 25.3 مليون دينار، تداولت 256.3 مليون سهم من خلال 10222 صفقة، تم تداول 97 سهما، ربح منها 38 وخسر 47، بينما استقر 12 من دون تغير.
نشاط وارتفاع أسهم جديدة
بدأت تعاملات بورصة الكويت على نشاط محموم على أسهم صغيرة جديدة، كان أبرزها الأولى وكميفك وكذلك مدينة الأعمال والرابطة والتنظيف التي تسلمت زمام المبادرة في البداية، كذلك لحق بها في منتصف الجلسة أسهم الامتياز والإنماء، وكان الأفضل ارتفاعا سهم كميفك، وللجلسة الثانية على التوالي يحقق نموا بنسبة 22.3 بالمئة، بينما اكتفت الأولى بـ 6 بالمئة، والامتياز بنسبة 5.4 بالمئة، كما ربح سهما الرابطة والتنظيف 3.5 و2.7 بالمئة، وبسيولة كبيرة على هذه الأسهم أقلها كان مليون دينار، بينما على مستوى الأسهم القيادية كانت هناك عمليات تراجع وضغط، لكنه كان محدودا جدا بفلس على أسهم بيتك والخليج، بينما تراجع أجيليتي فلسين والوطني 3 فلوس، لتنتهي الجلسة بتوضيح الصورة أكثر بانتقال السيولة من أسهم كانت هي الأكثر خلال فترة الشهرين الماضيين بقيادة مينا ووطنية د. ق والخصوصية واستهلاكية ووربة كابيتل والصفاة الى الأسهم الجديدة المذكورة آنفا في حالة تبادل أدوار بين الأسهم القيادية وبتسجيل ارتفاعات دائما ما تكون كبيرة، كما شهدناها بأكثر من 50 بالمئة على سهم كميفك خلال جلستين فقط.
وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخمس العاملة أمس، كان اللون الأخضر لسوقي قطر والسعودية فقط، بينما تراجع الكويت والبحرين وعمان، وكانت أسعار النفط تتداول عند مستوى 71 دولارا للبرميل في نهاية تعاملات يوم الخميس الماضي.