الكويت ودول الخليج تدعم وحدة سورية واستقرارها

نشر في 08-12-2024 | 22:13
آخر تحديث 09-12-2024 | 20:29
أعمدة الدخان تتصاعد في دمشق، سورية، 8 ديسمبر 2024
أعمدة الدخان تتصاعد في دمشق، سورية، 8 ديسمبر 2024

وسط التطورات الكبيرة التي شهدتها سورية وسقوط نظام الأسد، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أمس، أنها «تراقب تطورات الأحداث في سورية الشقيقة باهتمام بالغ».

وأكدت الخارجية، في بيان صحافي، «ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها وضمان حماية الشعب السوري الشقيق وحقن دماء أبنائه».

كما أكدت في الوقت ذاته موقف دولة الكويت الداعم لتحقيق استقرار سورية من خلال الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وتكريس لغة الحوار وصولاً إلى تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري الشقيق.

من ناحيته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، موقف دول الخليج الثابت بشأن الأزمة في سورية، والحفاظ على وحدة أراضيها، واحترام استقلالها وسيادتها، ودعم المجلس لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق إلى الاستقرار والتنمية.

وقال البديوي، إن دول مجلس التعاون، وانطلاقاً من مبادئها التي تؤكد احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وحرصاً على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، تجدد رفضها للتدخلات الإقليمية في الشؤون السورية، وكل ما يمس الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف البديوي «أن دول مجلس التعاون تؤكد أهمية الانتقال السلمي للسلطة، وضرورة المحافظة على عمل مؤسسات الدولة، كما تدعو كل الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين، وتشدد على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي وتوفير المساعدات الإنسانية».

ودعت الإمارات السوريين إلى «تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد»، و«عدم الانزلاق نحو الفوضى».

ونقلت وكالة أنباء «وام» الإماراتية عن بيان لوزارة الخارجية التأكيد على حرص الإمارات على «وحدة وسلامة سورية».

ودعت الخارجية «كل الأطراف السورية إلى تغليب الحكمة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ سورية للخروج منها بما يلبي طموحات وتطلعات السوريين بكافة أطيافهم».

وشدّدت الوزارة على «ضرورة حماية الدولة الوطنية السورية بكل مؤسساتها، وعدم الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار».

بدورها دعت مملكة البحرين «جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين، والحفاظ على المؤسسات العامة للدولة وسلامة منشآتها الحيوية والاقتصادية».

وأكّدت الخارجية البحرينية دعم «تطلعات الشعب السوري نحو بناء مستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والوحدة والعدالة، وتيسير عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم».

back to top