تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في أولى جلسات الأسبوع قبل الأخير من هذا العام، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.98 في المئة أي 72.28 نقطة ليقفل على مستوى 7278.54 نقطة بسيولة جيدة أعلى من معدل الأسبوع الماضي، إذا ما استثنينا سيولة «التجاري» ومراجعة المؤشرات الناشئة، بلغت اليوم26.9 مليون دينار تداولت 118.5 مليون سهم عبر 6923 صفقة، وتم تداول 121 سهماً ربح منها 26 وخسر 83 واستقر 12 دون تغير.
وزادت الخسائر بضغط الأسهم القيادية في مؤشر السوق الأول إذ بلغت 1.09 في المئة أي 89.21 نقطة ليقفل على مستوى 8087.52 نقطة بسيولة متراجعة إلى 19.1 مليون دينار تداولت 46.4 مليون سهم عبر 4038 صفقة، وتم تداول 25 سهماً ربح منها 4 فقط وخسر 20 فيما استقر سهم واحد دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أقل بلغت 0.55 في المئة أي 31.19 نقطة ليقفل على مستوى 5622.36 نقطة بسيولة بلغت 7.8 ملايين دينار تداولت 72 مليون سهم عبر 2885 صفقة، وتداول 96 سهماً في الرئيسي ربح منها 22 وخسر 63 واستقر 11.
عمليات بيع متواصلة
مع انتهاء استحقاق مهم لشهر ديسمبر في بورصة الكويت، أي تنفيذ مراجعة الأسواق الناشئة يوم الخميس الماضي، وسط تراجع مؤشرات الأسواق المالية العالمية، كذلك عودة برنت دون مستوى 80 دولاراً للبرميل، بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها على سلبية كبيرة وعمليات بيع واضحة على معظم الأسهم القيادية، واقتربت سيولة أول دقيقة من مليون دينار معظمها باتجاه البيع.
ومع مرور الوقت وضعف المحفزات وقرب نهاية العام التي دائماً ما يرافق أسبوعها قبل الأخير هدوء وفتور ومراجعة زاد البيع خلال الساعة الثانية وتكرر خلال المزاد وتركز على أسهم أجيليتي ليخسر 2.5 في المئة وزين بنسبة 2 في المئة بينما تراجع الوطني وبيتك بنسبة 1 في المئة وأكثر قليلاً وكانت خسائر البقية من الأسهم القيادية بحدود 2 في المئة كالبنكين الدولي ووربة وصناعات ومشاريع، وكان اللون الأخضر من نصيب سهم البورصة، الذي ربح ربع نقطة مئوية.في المقابل، تراجع سهم الوطنية العقارية بنسبة كبيرة بلغت 4.8 في المئة وخسرت أسهم أعيان وإيفا وأهلي وجي إف إتش بنسب متفاوتة لتسجل المؤشرات بداية ثقيلة قبل ان يلفظ العام أنفاسه.
وتباين أداء المؤشرات الخليجية العاملة، اليوم، وهي الكويت وعمان والسعودية إذ سجل الأخير ارتفاعاً محدوداً وسط تراجع السيولة، بينما خسر مؤشرا الكويت وعمان بنسب واضحة وكانت أسعار برنت قد أقفلت تعاملات الأسبوع الماضي على خسارة وكسر سعره مستوى 80 دولاراً للبرميل.