مصر وتركيا لتبنّي عملية سياسية لإعادة الاستقرار في سورية
اتفقت مصر وتركيا اليوم الثلاثاء على أهمية تبني عملية سياسية تفضي إلى إعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين وزيرها المصري بدر عبدالعاطي ونظيره التركي هاكان فيدان لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
وقال البيان إن الوزيرين اتفقا على أهمية استمرار التنسيق القائم بينهما حول الأوضاع في المنطقة بشكل عام وفي سورية بشكل خاص وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأضاف أن الوزير عبدالعاطي أكد خلال الاتصال الموقف المصري تجاه التطورات الأخيرة في سورية فيما يتعلق بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية سورية خالصة من دون أي تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية في سورية للمساس بمصالح سورية وسيادتها ووحدتها الإقليمية.
وشدد على أهمية أن تكون هذه العملية السياسية شاملة وتعكس التنوع المجتمعي في سورية وأن ترتكز على عدم إقصاء أي أطياف وطنية وتتبنى مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سورية والاضطلاع بدورها في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.