يحق لنا أن نفخر بسمو ولي العهد
تابعت خلال الشهرين الماضيين كلمات ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، وهو يلقي كلمة دولة الكويت في المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر المنظمة في نيويورك، وكذلك كلمته وهو يلقي كلمة دولة الكويت في القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، وأخيراً كلمته وهو يلقي كلمة دولة الكويت في القمة العالمية للعمل المناخي بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
ويحق لنا أن نفخر بسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حيث إنه مثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، والكويتيين خير تمثيل من خلال كلماته المتزنة في الأمم المتحدة وفي القمة العربية الإسلامية وفي القمة العالمية للعمل المناخي وبأسلوبه الخطابي الرائع والمتميز والمتزن وكلماته العميقة والمتوازنة والمتخصصة في المحافل الدولية التي تدل على الكفاءة والتمكن والمعرفة العلمية والخبرة العملية والسياسية.
وهذا ليس بغريب على سموه، فهو من الكفاءات الوطنية التي مارست العمل الحكومي والسياسي منذ تخرج سموه من جامعة الكويت من خلال عمله مع رجالات الدولة وقياداتها مثل سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح، رحمه الله، وسمو الشيخ سعد العبدالله الصباح، رحمه الله، وسمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، رحمه الله، وسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه.
كلمات سمو ولي العهد في الأمم المتحدة وفي القمة العربية الإسلامية والقمة العالمية للعمل المناخي في العاصمة الأذربيجانية باكو لم تكن مكتوبة بل ألقاها سموه شفهياً بكفاءة وأسلوب خطابي رائع ومتميز أشاد به الحضور.
أتمنى أن تقتدي القيادات الإدارية في الجهاز الحكومي بسمو ولي العهد في إلقاء خطاباتها الرسمية غير المكتوبة في المؤتمرات والمحافل الدولية.
ودمتم سالمين.