الأمير يكرم العلماء

سموه شمل برعايته وحضوره حفل «التقدم العلمي» بمشاركة ولي العهد والعبدالله وكبار الشيوخ
• 22 فائزاً بجوائز «جابر الأحمد» و«الكويت» و«السميط للتنمية الإفريقية»
• مديرة المؤسسة أمينة فرحان: تكريم سموكم للفائزين وإشرافكم على مكافأتهم صنيعة راقية تُجل العلم والعلماء
• فرحان: أهدافنا تعزيز نظام بحثي رائد ومستدام لإفادة التطوير والتغيير والتعمير

نشر في 12-12-2024
آخر تحديث 11-12-2024 | 21:26

برعاية وحضور سمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، أقيم صباح اليوم، حفل توزيع جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعامي 2022 - 2023، على مسرح قصر بيان.

وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، وكبار الشيوخ، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، المستشار الدكتور عادل بورسلي، وكبار المسؤولين بالدولة.

ولدى وصول سموه إلى مكان الحفل، استُقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل المديرة العامة للمؤسسة، الدكتورة أمينة فرحان، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة.

وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقت فرحان كلمة رحبت في مستهلها بالحضور، وقالت إن «للمؤسسة قصة وسيرة حياة، فقد دأبت على سنة حسنة ارتضتها خلال مسيرتها لأكثر من أربعة عقود، ألا وهي إقامة حفل لتوزيع الجوائز على العلماء العاملين من أبناء الكويت والوطن العربي، تكريما وتقديرا وتعزيزا، فنعم ما ارتضت، ونعم ما كرمت، ونعم من كرمت، إذ إنها مؤسسة ذات إرث رائد لا ينقطع مدده».

تعزيز التنافسية العالمية وتوليد عقلية مستقبلية تتعامل مع الجديد وتسبق زمانها

وأضافت فرحان أن «للمؤسسة أهدافا جلية، ومقاصد سنية، تتشوف إلى تحقيقها في دولة الكويت، أولها تعزيز نظام بحثي رائد من جهة، ومستدام من جهة أخرى، وبذا تجمع في هدفها السامي هذا بين النظرية والتطبيق، ليكون لنتائج الأبحاث إفادة في التطوير والتغيير والتعمير، في شتى المجالات، كل ذلك لا يكون إلا بتكاتف السواعد، واجتماع الهمم والأنظار الثاقبة، والقيادة المعززة، إيمانا من المؤسسة بالنهج التفاعلي والتعاوني، ليكون نتاج ذلك كله كالشجرة الوارفة، ثابت أصلها، ممتد فروعها، ووافر ثمرها».

وتابعت: «أخذت المؤسسة على نفسها عهدا ووعدا مضماره تحفيز الابتكار وقيادته، مؤمنة بالرسالة الداعية إلى التطوير، فكان لذلك تجليات، من أبرزها أن من أهداف المؤسسة المعلنة دعم برامج الابتكار، وقيادة المبادرات المختلفة التي تحضر الكويت لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وتحويل نتائج البحث إلى معرفة وتكنولوجيات تطبيقية، ومساعدة الخبراء وذوي الاختصاص على تطوير ابتكارات قابلة للتسويق، بل قابلة للتوسع والتطور والتطوير، لتقف الكويت بقيادتها وأهلها وعلمائها في مصاف الدول الرائدة بحثا وابتكارا، وما هذا الذي نحن فيه اليوم إلا ثمرة من ثمار هذا التوجه الحميد الجامع بين التحفيز والابتكار من جهة، والقيادة والريادة من جهة أخرى».

لابد من الاستثمار بقدرات الكويت البشرية والإفادة من عقول أبنائها وخبراتهم

وأضافت: «إذا أردت أن تبقى مكانك فعليك أن تضاعف سرعتك، مقولة سائرة في عصر السرعة والتطور، تؤمن بها المؤسسة، وتتخذها شعارا ودثارا، بل تزيد عليها، بأنها تضاعف سرعتها لتستشرف المستقبل، وتنحو نحو تعزيز القدرات التنافسية، فغدا لابد من الاستثمار في قدرات الكويت البشرية، والإفادة من عقول أبنائها وخبراتهم، وذلك من خلال تعزيز التنافسية العالمية، وتوليد عقلية مستقبلية تتعامل مع الجديد الحادث، وتربط الواقع بالمستقبل، بل تعد للمستقبل، وتسبق زمانها، ولعل ما ينبغي لي التعريج عليه حقا في هذه الكلمة الموجزة هو الإشارة إلى أن المؤسسة دأبت على التشبيك العلمي والمهني والبحثي بين شرائح مختلفة، كالأوساط الأكاديمية، والبحثية والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع على وجه العموم، والمؤسسات والأقران العالمية، حيث تستلهم المؤسسة مبدأ التكاتف، وذلك بدمج الشباب والجمهور العام من خلال برامج مستمرة للتوعية بالتعليم، وتلبية الاحتياجات المتغيرة للتدريب وتطوير القدرات والكفاءات من خلال تحليلات دقيقة للفجوات، وتقييم الاحتياجات، وفقاً لرؤية شاملة تنبني على دراسة مستمدة من واقع الحال المنظور والحي المشاهد».

ما نحن فيه اليوم هو من ثاقب نظر الأمير المؤسس لـ «التقدم العلمي» وعميق تأمله واستشرافه لواقع الكويت

وأردفت: «ها نحن نجدد الوعد والعهد، ونلتقي في هذا الحفل العلمي العالمي البهيج العزيز على قلوبنا جميعا، يعيدنا هذا الحفل إلى ماض من التاريخ مجيد، إلى ذلك الأمير الرشيد جليل القدر، عظيم الذكر، طيب الله ثراه، إذ تبقى عارفة العوارف له أن أسس ومكن، ونصح وأرشد، ولعلي غير مبالغة إن قلت: إن ما نحن فيه اليوم إنما هو من ثاقب نظره، وعميق تأمله، وبعيد استشرافه قبلا، لواقع الكويت بعدا، فقد غدت مؤسستكم يا سمو الأمير، وأنتم خير خلف لخير سلف نموذجا لتسريع التقدم، ولكل امرئ من اسمه نصيب، فهي مؤسسة التقدم، وهي نموذج التقدم، وغدت، من وجهة أخرى، نموذجا يحتذى في بث المعرفة ونشرها، وإشهارها وتطوير البحث العلمي ودعمه، فكان لها، ومنها، وفيها، تعزيز للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بغية استشراف مستقبل زاهر مستدام جامعة في ذلك كله بين تطوير البحث والمعرفة، وتعزيز الهوية الوطنية».

عهدنا تحفيز الابتكار وقيادة المبادرات التي تحضر الكويت لمواجهة التحديات

وختمت بقولها: «إن كان لابد من ختام لهذه الكلمة، فحسبي الإشادة بأن تكريم سمو الأمير للفائزين بنفسه، وإشرافه على مكافأتهم بشخصه، لهو منقبة ما بعدها منقبة، وصنيعة راقية تجل العلم والعلماء، وتحفظ لهم المكانة والتمكين، وحسبي ثانية تهيئة هذه الكوكبة من العلماء العاملين، والفائزين بجوائز لعامي 2022 و2023 مباركة لهم فوزهم، مقدرة لهم جهدهم، وفقكم الله جميعا، وحفظ الله الكويت دولة زاهرة، وشعبا معطاء، وأميرا أبا عطوفا حانيا قائما على فيض الفضل، وجمع الشمل، اللهم أجب، فبفضلك نستمد الصواب، وباسمك الأعلى افتتحنا واختتمنا هذا الخطاب، والحمد لك في بدء وفي ختم وفي كل مآب».

ثم تفضل صاحب السمو أمير البلاد بتوزيع الجوائز على الفائزين، وتم إهداء سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.

الأمير يهنئ رئيس غانا بفوزه بالانتخابات

بعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية غانا الصديقة، جون دراماني ماهاما، عبّر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في جمهورية غانا، متمنيا سموه له كل التوفيق والسداد، وموفور الصحة والعافية، ولجمهورية غانا وشعبها المزيد من الرقي والازدهار.

كما بعث صاحب السمو ببرقية تهنئة إلى رئيس جمهورية بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية لبلاده، متمنيا له موفور الصحة والعافية ولجمهورية بوركينا فاسو وشعبها كل التقدم والازدهار.

المكرمون الفائزون بجوائز المؤسسة لعامي 2022 و2023

10 فازوا بجائزة «جابر الأحمد للباحثين الشباب» و9 بجائزة «الكويت»

مؤسستان وباحثة حازت جائزة «السميط للتنمية الإفريقية» للعامين

برعاية وحضور سمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، تم تكريم الفائزين بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعامي 2022 و2023 في جوائز «جابر الأحمد للباحثين الشباب»، و«الكويت»، و«السميط للتنمية الإفريقية».

وفيما يلي أسماء المكرمين الفائزين بجائزة «جابر الأحمد للباحثين الشباب» لعام 2022:

- الدكتور محمد حيدر جمال: الفائز في مجال (العلوم الطبية والطبية) المساعدة، والذي يعمل أستاذا مشاركا في قسم الجراحة بكلية الطب بجامعة الكويت والحاصل على البورد الكندي والأميركي في الجراحة.

- الدكتور ضاري عادل الحويل: الفائز بالجائزة في مجال (العلوم الطبيعية والرياضيات)، والذي يعمل أستاذا مشاركا في قسم علوم المعلومات بكلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت، والحاصل على الدكتوراه في إدارة نظم المعلومات من جامعة ماريلاند الأميركية.

- الدكتور يوسف يعقوب العسيري: الفائز بالجائزة في مجال (العلوم الهندسية)، والذي يعمل باحثا في برنامج إدارة السواحل بمركز علوم البيئة والعلوم الحياتية في معهد الكويت للأبحاث العلمية، والحاصل على الدكتوراه في هندسة المياه من جامعة كارديف في المملكة المتحدة.

- الدكتور عبدالله راشد الشبلي: الفائز بالجائزة في مجال (العلوم الاجتماعية والإنسانية)، والذي يعمل أستاذا مشاركا بقسم القانون الخاص في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، والحاصل على الدكتوراه في القوانين الاقتصادية وحوكمة الشركات من جامعة ليدز في المملكة المتحدة.

- الدكتور عبدالله جواد سلطان: الفائز في مجال العلوم الإدارية والاقتصادية، والذي يعمل أستاذا مشاركا في قسم التسويق بكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت، والحاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة واشنطن الأميركية.

وفيما يلي أسماء المكرمين الفائزين بجائزة «جابر الأحمد للباحثين الشباب» لعام 2023:

- الدكتور زيد عصام المرزوق: الفائز في مجال (العلوم الطبية والطبية المساعدة)، الحاصل على البورد الأميركي في تخصص الأمراض الباطنية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض القلب التداخلية، والتصوير المقطعي للقلب، وهو طبيب قلب متخصص في قسطرة الشرايين والأمراض الهيكلية في مستشفى (ماس جنرال بريغهام) وكلية الطب بجامعة هارفرد، وباحث إكلينيكي في مركز سميث للبحوث الإكلينيكية في الجامعة نفسها.

- الدكتورة فاطمة سالم الراشد: الفائزة في مجال (العلوم الحيوية)، الحاصلة على الدكتوراه من جامعة نوتنغهام البريطانية، وعلى جائزة لوريال اليونسكو للنساء في العلوم عام 2017، والباحثة في معهد دسمان للسكري.

- الدكتور عمار محمد بهمن: الفائز بالجائزة في مجال (العلوم الهندسية)، والحاصل على الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية من جامعة بوردو الأميركية، والذي يعمل أستاذا للهندسة الميكانيكية في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الكويت.

- الدكتورة أمل عبدالوهاب الصالح: الفائزة بالجائزة في مجال (العلوم الاجتماعية والإنسانية) مناصفة، والحاصلة على الدكتوراه في الإدارة والقيادة التربوية من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، والتي تعمل أستاذة في قسم الإدارة والتخطيط التربوي بكلية التربية في جامعة الكويت.

- الدكتور فهد علي الزميع: الفائز بالجائزة في مجال (العلوم الاجتماعية والإنسانية) مناصفة، والحاصل على الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية والافريقية في جامعة لندن، والذي يعمل أستاذا مشاركا في قسم القانون الخاص بكلية الحقوق في جامعة الكويت.

يذكر أن جائزة «جابر الأحمد للباحثين الشباب» أنشئت عام 1988 تحت مسمى جائزة «الإنتاج العلمي»، تحقيقا لمبادرة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، لتكريم العلماء الباحثين الشباب من الكويتيين الذين يحملون درجة الدكتوراه في مختلف حقول المعرفة وتشجيعهم على زيادة نشاطهم العلمي بما يعود بالفائدة والمنفعة على المجتمع.

وفيما يلي أسماء المكرمين الفائزين بجائزة «الكويت» لعام 2022:

- الباحث السعودي الدكتور فوزان سامي الكريع: الفائز في مجال (العلوم الطبية الأساسية)، والذي يعمل أستاذا للوراثة البشرية في كلية الطب بجامعة الفيصل، ورئيس علم الجينوم التطبيقي في مستشفى الملك فيصل التخصصي.

-الباحث المغربي الدكتور خليل بن الحاج أمين: الفائز في مجال (العلوم التطبيقية)، والذي يعمل رئيسا لفريق تكنولوجيا البطاريات في مختبر أرجون الوطني التابع لوزارة الطاقة الأميركية.

- الباحث اللبناني الدكتور إيلي تامر: الفائز في مجال (العلوم الاقتصادية والاجتماعية)، والذي يشغل حاليا منصب كرسي لويس بيركمان في جامعة هارفارد.

-الباحث المغربي الدكتور سعيد عبدالقادر يقطين: الفائز في مجال (العلوم الإنسانية والفنون والآداب) والذي يعمل أستاذا للتعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط.

- الباحث التونسي الدكتور محمد الهادي عمر المطوسي: الفائز بالجائزة في مجال العلوم التخصصية الناشئة، والذي يعمل أستاذا للكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة فلوريدا الأميركية.

وفيما يلي اسماء المكرمين الفائزين بجائزة «الكويت» لعام 2023:

- الباحث الفلسطيني الدكتور نشأت نصار قاسم نصار: الفائز في مجال (العلوم الأساسية) مناصفة، والذي يعمل أستاذا في قسم الكيمياء والبترول بجامعة كالغاري في كندا.

- الباحث المغربي الدكتور محمد الداودي: الفائز في مجال (العلوم الأساسية) مناصفة، والذي يعمل أستاذا في قسم علوم الكيمياء ومديرا عاما لمركز أبحاث الأغشية والمواد المسامية المتقدمة في قسم العلوم والهندسة الفيزيائية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.

- الباحث المصري الدكتور محمد إبراهيم مرسي سلطان: الفائز بالجائزة في مجال (العلوم التطبيقية)، والذي يعمل أستاذا لقسم العلوم الجيولوجية والبيئية في جامعة غرب ميشيغان الأميركية.

- الباحثة السورية الدكتورة دينا غازي القتابي: الفائزة في مجال العلوم التخصصية الناشئة، والتي تعمل أستاذة في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية.

يذكر أن (جائزة الكويت) أنشئت عام 1979 تماشيا مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتحقيقا لأغراضها في دعم الأبحاث العلمية بمختلف فروعها وتشجيع العلماء والباحثين العرب، وتمنح الجائزة في خمسة مجالات، 4 منها سنوية هي: العلوم الأساسية، والعلوم التطبيقية، والعلوم الاقتصادية والاجتماعية، والفنون والآداب، فيما تمنح الخامسة كل سنتين في مجال العلوم التخصصية الناشئة.

أما جائزة «السميط للتنمية الإفريقية» لعام 2022 فقد فاز بها:

- مؤسسة التكنولوجيا الزراعية الإفريقية (AATF) التي يترأسها الدكتور عثمان باديان: والتي فازت بالجائزة في مجال (الأمن الغذائي) مناصفة لنجاحها في تمكين صغار المزارعين في الدول الإفريقية من الحصول على التكنولوجيات الزراعية المناسبة واستخدامها في مواجهة التحديات المتعلقة بالإنتاجية والتسويق ومقاومة التغير المناخي والمخاطر الصحية.

- الباحثة الأوغندية الدكتورة كاثرين ناكالمبي، التي فازت بالجائزة في مجال الأمن الغذائي مناصفة باعتبارها خبيرة مرموقة في مجال رسم خرائط المحاصيل ومراقبتها باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وتعلم الآلة.

أما جائزة «السميط للتنمية الإفريقية» لعام 2023 فقد فاز بها:

- مؤسسة (كامفيد) المعنية بتعليم الإناث في القارة الإفريقية، حيث فازت بالجائزة في مجال (التعليم) تقديرا لجهودها الرائدة في تعزيز التعليم والنهوض به في الدول الإفريقية.

وكانت جائزة السميط للتنمية الإفريقية، التي تقدم سنويا، أطلقت بمبادرة سامية من أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، خلال القمة العربية الإفريقية التي استضافتها الكويت عام 2013.

وجاء إطلاق الجائزة تكريما للمرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط، الطبيب الكويتي الذي كرّس حياته للتصدي للتحديات التي تتعلق بالصحة والتعليم والأمن الغذائي التي تواجه إفريقيا.

يذكر أن «الكويت للتقدم العلمي» مؤسسة خاصة غير ربحية أنشئت بوجب مرسوم أميري في عام 1976 بتوجيه من أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، طيب الله ثراه، بهدف نشر ثقافة علمية وتكنولوجية وابتكارية مزدهرة وتشجيعها من أجل كويت مستدامة.

back to top