أظهرت نتائج الانتخابات في فيجي وصول البلاد إلى مأزق سياسي اليوم ، بعد فشل رئيس الوزراء الحالي حزب «فيجي أولاً» فرانك باينيماراما ومنافسه سيتيفيني رابوكا في تحقيق غالبية برلمانية واضحة.
ورغم أن فيجي دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 900 ألف نسمة فإن لنتيجة انتخاباتها ارتدادات إقليمية، فقد أقام باينيماراما، الذي وصل إلى السلطة في انقلاب عام 2006، لكنه أعطى شرعية لحكومته بفوزه في انتخابات عامي 2014 و2018، علاقات وثيقة مع الصين، في حين يقترح رابوكا تقليص هذه العلاقات.