رمادي داكن!
في 25 نوفمبر الماضي شرعت في جولة لاقتناء عدد من الروايات عبر معرض الكويت الدولي للكتاب الـ 47، كان بين يدي قائمة أعددتها سلفا تتجاوز 37 رواية، ولا أخفى تحيزي للرواية الكويتية فقد كانت حاضرة على رأس القائمة، كما احتوت قائمتي على عدد لا بأس به من الأسماء اللامعة والعناوين في مجال الرواية والقصة القصيرة، وكان من بين العناوين «رمادي داكن» لـطالب الرفاعي، وهي مجموعة قصصية صدرت عن «دار ذات السلاسل». كانت المجموعة الثامنة من أصل ثماني مجموعات قصصية اقتنيتها للكاتب، إذا ما تم استبعاد قصة (نوير)، ومتتالية (د.نازل) التي لم أستهو مذاق الأخيرة المر في مناقشة ما يضج به مجتمعنا من قضايا تعليمية وتربوية و«أخلاقية» التي تتناولها (المتتالية) بنمط أجاد الكاتب من خلاله استفزاز القارئ بأساليب والسلوك الدنيء للدكتور نازل «الشخصية» الأساسية للمتتالية! وبلا شك هذا المقال ليس مخصصا في التنقيب عما ورد في «المتتالية» إياها، إنما هو بغرض إرشاد القارئ المحب للقصص القصيرة.
وتجدر الإشارة الى أن مجموعة «رمادي داكن» احتوت على ما يقارب 25 قصة قصيرة، وألفت انتباه القارئ إلى أن الكاتب اختار عنوانا «عبقريا» للمجموعة، إذ امتازت أغلب القصص المدونة في المجموعة بخليط من الأبيض والأسود، النور والعتمة، الخير والشر، الفرح والحزن، ولا ريب أن للألوان مدلولات وتعبيرات تساعد الأديب في إضفاء الجمالية والإيجاز على النصوص والمعنى.
ابتدأ الكاتب المجموعة بإهداء المجموعة، ثم بتوطئة يؤكد عبرها الكاتب على قيامه بالاشتغال على إعادة صقل هذه القصص عدة مرات، وفي رأيي أعتقد يقينا أنه السبب الرئيس لتصبح هذه المجموعة القصصية درة التاج القصصي لطالب الرفاعي!
ثم ينطلق الكاتب مع قصة (لحية وشارب) التي تناقش قضية قهر المرأة وتسلط الرجل، ثم ينتقل الكاتب للتحدث عن تعالي مديري الوظيفة مع ذوي الوظائف المتدنية، وعن أثر الإرهاب على حياة بسطاء الناس عبر قصة (قرب المدخل)، وعن تجسيد الحظ الجيد كما يبدو لي استخدم (القط الصغير)، والعديد من القصص القصيرة التي تحمل في طياتها الجميل من (الرمزية، السردية، الإيقاع).
ويلاحظ من خلال القراءة أن قصة (موج البحر) مقارنة مع جميع قصص المجموعة تعتبر الاستثناء الوحيد من عنوان (رمادي داكن) ففي رأيي أن هذه القصة تحديداً لا تنتمي لهذه المجموعة، فنص القصة قائم على أحلام وذكريات الكاتب التي تبدأ بمقدمة لطيفة وتفاصيل لطيفة وانتهت بفرح!
وتجدر الإشارة الى أن مجموعة «رمادي داكن» احتوت على ما يقارب 25 قصة قصيرة، وألفت انتباه القارئ إلى أن الكاتب اختار عنوانا «عبقريا» للمجموعة، إذ امتازت أغلب القصص المدونة في المجموعة بخليط من الأبيض والأسود، النور والعتمة، الخير والشر، الفرح والحزن، ولا ريب أن للألوان مدلولات وتعبيرات تساعد الأديب في إضفاء الجمالية والإيجاز على النصوص والمعنى.
ابتدأ الكاتب المجموعة بإهداء المجموعة، ثم بتوطئة يؤكد عبرها الكاتب على قيامه بالاشتغال على إعادة صقل هذه القصص عدة مرات، وفي رأيي أعتقد يقينا أنه السبب الرئيس لتصبح هذه المجموعة القصصية درة التاج القصصي لطالب الرفاعي!
ثم ينطلق الكاتب مع قصة (لحية وشارب) التي تناقش قضية قهر المرأة وتسلط الرجل، ثم ينتقل الكاتب للتحدث عن تعالي مديري الوظيفة مع ذوي الوظائف المتدنية، وعن أثر الإرهاب على حياة بسطاء الناس عبر قصة (قرب المدخل)، وعن تجسيد الحظ الجيد كما يبدو لي استخدم (القط الصغير)، والعديد من القصص القصيرة التي تحمل في طياتها الجميل من (الرمزية، السردية، الإيقاع).
ويلاحظ من خلال القراءة أن قصة (موج البحر) مقارنة مع جميع قصص المجموعة تعتبر الاستثناء الوحيد من عنوان (رمادي داكن) ففي رأيي أن هذه القصة تحديداً لا تنتمي لهذه المجموعة، فنص القصة قائم على أحلام وذكريات الكاتب التي تبدأ بمقدمة لطيفة وتفاصيل لطيفة وانتهت بفرح!