مهما شقيت.

يا تابع الغيمه استمر

Ad

يمكن تواليها مطر

يحيي الغصون الذابله

وحْبال تنزل من سما

تملي مصابيحك ب زيت

حتى ولو كانت وهَم

ما دام في مشْيك بديت

أهل الشعر غاوين في وديانهم...

ما عمَّروا أرض وسكن- وقلوبهم ما هوّدَت- ولا احتواهم «بيت»،

بيت القصيد اللي انفتح

ومأثثينه بالأمل

وإلا بْمجازات شكثر:

يمكن، عسى، ويا ليت

رحله، ووادي، والشعر

والغيم من فوقك يمر

بس استمر

إش ينفعك...

إذا رجَعْت بخطوتك

وإذا على الحزن انطويت!