البريطانيون جاهزون للحرب!
تزايدت في بريطانيا «حركة الاستعداد»، مع قيام الكثيرين بتخزين الكثير من الإمدادات في منازلهم، في صورة تشبه أولئك الذين يوشكون على دخول حرب.
وذكرت شبكة سكاي نيوز، اليوم، أن «منتديات التحضير» وقنوات على «يوتيوب» تجذب آلاف المستخدمين أسبوعياً، نظراً لأن الناس باتوا يطلبون نصائح بشأن ماذا يشترون وماذا يخزّنون في حالة الطوارئ.
وعلى سبيل المثال، خلف باب مغلق في منزل مواطن يُدعى باري، ثمّة غرفة مليئة بالطعام والإسعافات الأولية والمصابيح التي تعمل بالبطاريات، حيث قال إنه مستعد الآن جيداً لمواجهة أزمة تكاليف المعيشة وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.
وقال باري، الذي يعد جزءاً من مجموعة متنامية في بريطانيا تعرّف نفسها بعبارة: «نأمل بالأفضل، لكن نستعد للأسوأ»: «نصيحتي للناس هي أن يخزّنوا طعاماً في منازلهم لما يكفي أسبوعاً»، مضيفاً أنه يمكن تخزين مشاعل ومصابيح تعمل بالبطاريات، فالأمر سهل، وهي مكلفة في حال انقطاع الكهرباء.
ولا يكتفي هذا المواطن البريطاني بتخزين الطعام، فثمّة أسلحة ومسدسات.
وتعليقاً على ذلك ذكر أن الأمر «مجرد هواية»، لكن في حالة تصاعد الأزمة الحالية في بريطانيا، فهذه الأسلحة يمكن أن تساعد في حالة انهيار القانون والنظام، مضيفاً أن «الناس يمكن أن تصاب بالجنون بسرعة».
وكانت حركة الاستعداد بدأت أولاً في الولايات المتحدة، وارتبطت بالتأهب لأحداث شبيهة بـ «يوم القيامة».
وتقول أستاذة علم النفس، ساريتا روبنسون، إن هذه الحركة أصبحت اتجاهاً عاماً أكثر شيوعاً.
وأضافت أن الأمر يتصل بالحصول على ما يكفي من المخزونات في حال عجزت الحكومة والسلطات المحلية عن فعل الأشياء فوراً.
وذكرت شبكة سكاي نيوز، اليوم، أن «منتديات التحضير» وقنوات على «يوتيوب» تجذب آلاف المستخدمين أسبوعياً، نظراً لأن الناس باتوا يطلبون نصائح بشأن ماذا يشترون وماذا يخزّنون في حالة الطوارئ.
وعلى سبيل المثال، خلف باب مغلق في منزل مواطن يُدعى باري، ثمّة غرفة مليئة بالطعام والإسعافات الأولية والمصابيح التي تعمل بالبطاريات، حيث قال إنه مستعد الآن جيداً لمواجهة أزمة تكاليف المعيشة وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.
وقال باري، الذي يعد جزءاً من مجموعة متنامية في بريطانيا تعرّف نفسها بعبارة: «نأمل بالأفضل، لكن نستعد للأسوأ»: «نصيحتي للناس هي أن يخزّنوا طعاماً في منازلهم لما يكفي أسبوعاً»، مضيفاً أنه يمكن تخزين مشاعل ومصابيح تعمل بالبطاريات، فالأمر سهل، وهي مكلفة في حال انقطاع الكهرباء.
ولا يكتفي هذا المواطن البريطاني بتخزين الطعام، فثمّة أسلحة ومسدسات.
وتعليقاً على ذلك ذكر أن الأمر «مجرد هواية»، لكن في حالة تصاعد الأزمة الحالية في بريطانيا، فهذه الأسلحة يمكن أن تساعد في حالة انهيار القانون والنظام، مضيفاً أن «الناس يمكن أن تصاب بالجنون بسرعة».
وكانت حركة الاستعداد بدأت أولاً في الولايات المتحدة، وارتبطت بالتأهب لأحداث شبيهة بـ «يوم القيامة».
وتقول أستاذة علم النفس، ساريتا روبنسون، إن هذه الحركة أصبحت اتجاهاً عاماً أكثر شيوعاً.
وأضافت أن الأمر يتصل بالحصول على ما يكفي من المخزونات في حال عجزت الحكومة والسلطات المحلية عن فعل الأشياء فوراً.