أكد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي، أن «التعاون الثقافي مهم، ويمكن أن يكون جسراً يقرّب الشعوب من بعضها البعض».
وفي حديث على هامش لقاء جمعه مع مجموعة من الإعلاميين المحليين والصينيين في مقرّ السفارة، قال تشانغ إن «التعاون في المجال الثقافي مهم جداً، وخاصة أن الرئيس شي جينبيغ أعلن أثناء القمة الصينية الخليجية، أن بكين على استعداد لإقامة تعاون مع 300 جامعة ومعهد ومدرسة ثانوية وابتدائية لتدريس اللغة الصينية في دول الخليج، إضافة إلى إقامة 300 حجرة تدريس ذكي (أونلاين) لتدريس اللغة الصينية، وسيكون المركز الرئيسي لتنظيم الاختبارات في بكين».
وتابع: «التبادل الثقافي بين الصين ودول الخليج يزداد بشكل كبير، خصوصاً في اللغات، وسيتم تأسيس مكتبة مشتركة للكتب بين الكويت والصين، وأعتقد أن هناك مجالاً أوسع لتعزيز التعاون في تدريس اللغة الصينية بالكويت».
وقال تشانغ: «العلاقات الصينية - الكويتية سبقت الدول الأخرى، لأنّ الكويت أول دولة في الخليج أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، كما أنها أول دولة وقّعت وثيقة تعاون الحزام الطريق، وهي كذلك أول دولة فتحت مركزاً ثقافياً صينياً، وهذا المركز سيعود للعمل مجدداً بعد انتهاء أعمال الترميم في وقت قريب، وسيسهم هذا المركز مساهمة كبيرة لتقريب التعارف بيننا، وسيشهد فعاليات كثيرة منها تدريس اللغة الصينية وتعليم فن الخط وتعليم الأكل الصيني، إضافة الى تعليم رياضة الكونغ فو، التي تشهد إقبالاً كبيراً من الكويتيين».