الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان دعم بلديهما لسورية
عقدا مباحثات ثنائية مغلقة في القاهرة تركزت على الأوضاع الإقليمية
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الإثنين دعم بلديهما لسورية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وأمن شعبها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان إن الرئيس السيسي والملك عبدالله عقدا جلسة مباحثات ثنائية مغلقة في القاهرة تركزت على الأوضاع الإقليمية وجهود تنسيق المواقف لاسيما بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين وسورية ولبنان.
وأوضح المتحدث ان الجانبين أكدا أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سورية «لا تقصي طرفاً وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة» حيث أشارا في هذا الصدد إلى عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسورية.
وأضاف أن المباحثات تركزت أيضاً على الوضع في الأراضي الفلسطينية حيث أكدا ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
ولفت الشناوي الى تجديد الجانبين في هذا الإطار الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه.
وأشار إلى تأكيد مصر والأردن على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت إلى تطرق المباحثات للاوضاع في لبنان وترحيبهما باتفاق إيقاف إطلاق النار مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وجددا بهذا الصدد الحرص على أمن وسيادة واستقرار لبنان ورفضهما لأي اعتداء عليه مع التأكيد على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لإيقاف التصعيد الحالي في المنطقة.
وبحسب البيان رحب الجانبان المصري والأردني بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين معتبرين أن ذلك يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن والتطلع إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات تلبية لطموحات شعبي البلدين.
وكان الملك عبدالله الثاني وصل إلى القاهرة في وقت سابق من اليوم في زيارة غير معلنة لبحث تنسيق المواقف بين البلدين إزاء التطورات الأخيرة الأوضاع في المنطقة.