أعادت أسرة المطرب الراحل عبدالحليم حافظ فتح منزله بمنطقة الزمالك في وسط البلد بمصر، بعد إغلاق استمر 4 سنوات منذ انتشار فيروس كورونا في العالم، حيث كان المنزل خلال السنوات الماضية مقصداً لمحبي وعشاق العندليب دائماً. ويُعد المنزل كالمتحف المفتوح، بما يحتويه من مقتنيات خاصة بأحد أعمدة الفن العربي على مدار تاريخه.
قرر محمد شبانة، نجل شقيق العندليب الراحل، فتح المنزل السبت الماضي، بحضور عدد كبير من مُحبي عبدالحليم، حيث تجمَّع العشرات منهم منذ الصباح أمام المنزل بانتظار فتحه للدخول، كما فتح الباب أمام وسائل الإعلام، التي أعادت تصوير المنزل بكل ما يحتويه، ودخلوا غرفة الراحل التي ظلت كما تركها حتى اليوم، حيث اعتنت الأسرة بها كثيراً، ولم تفرط في أي من محتويات الشقة، التي كانت دائماً تجمع نجوم الفن، خصوصاً أهم صُناع الموسيقى في الوطن العربي.
ووضعت أسرة العندليب لافتة استقبال لكل الضيوف من أجل تسجيل زيارتهم ورسائلهم إلى روح عبدالحليم بشكل مختلف ومميز، كما ظهرت الآلات الموسيقية في جميع أنحاء المنزل، وخاصة آلة العود، التي ظهرت بأكثر من شكل، إضافة إلى دروع وأوسمة عبدالحليم التي حصدها خلال مشواره الفني الطويل.