اكتسح الجزء الجديد من سلسلة أفلام «أفاتار» بعنوان «ذي واي أوف ووتر»، تتمة عمل جيمس كاميرون الناجح الصادر سنة 2009، المنافسة على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية، مع إيرادات بلغت 134 مليون دولار، وفق شركة إكزبيتر ريليشنز المتخصصة.

غير أن هذا الرقم الذي يوازي حوالي عشرة أضعاف مجموع إيرادات الأفلام الأربعة التالية في تصنيف الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر، كان أدنى من توقعات المحللين لنهاية الأسبوع الفائت.

مع ذلك، فقد حصد الفيلم الجديد إيرادات إضافية بلغت 300 مليون دولار على الصعيد العالمي، ما يرفع إجمالي عائداته إلى 434 مليوناً، وفق المصدر عينه.
Ad


وحقق الفيلم تالياً إحدى أفضل النتائج عند الانطلاق منذ بدء جائحة كوفيد-19، ويُتوقع أن يستمر الإقبال الجماهيري عليه أسابيع عدة بفعل مؤثراته البصرية الضخمة.

وقال المحلل في شركة «فرانشايز إنترتايمنت» ديفيد ا. غروس «فلنضع التوقعات جانباً، هذه النتيجة مذهلة»، و«الفيلم يتجه نحو تحقيق إيرادات هائلة خلال فترة الأعياد».

وتراجع فيلم «بلاك بانثر: واكاندا فوريفر» من عالم مارفل لشركة ديزني، عن مركز الصدارة الذي تبوأه لخمسة أسابيع، ليحتل المرتبة الثانية بفارق شاسع عن «أفاتار»، مع إيرادات بلغت 5,4 ملايين دولار خلال نهاية الأسبوع الفائت، و419 مليون دولار منذ بدء عرضه.

وتلاه في المركز الثالث فيلم «فايلنت نايت» من إنتاج شركة يونيفرسال مع 5 ملايين دولار، ويؤدي فيه ديفيد هاربور دور سانتا كلوس الذي يُضطر لمواجهة فريق من المرتزقة يحتجزون أفراد عائلة ثرية كرهائن في ولاية كونيتيكت.

وحل في المرتبة الرابعة فيلم الرسوم المتحركة «ستراينج وورلد» من إنتاج ديزني، مع إيرادات بلغت 2,2 مليون دولار.

أما المركز الخامس فكان لفيلم الرعب الكوميدي «ذي منيو» من إنتاج «سيرتشلايت» وبطولة رالف فاينس، مع إيرادات بلغت 1,7 مليون دولار.

وفي ما يلي باقي الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:

6- «ديفوشن» (825 ألف دولار).

7- «ذي فايبلمانز» (750 ألف دولار).

8- «بلاك آدم» (500 ألف دولار).

9- «آي هيرد ذي بلز» (309 آلاف دولار).

10- «إمباير أوف لايت» (235 ألف دولار).