استمر اللون الأحمر مرافقاً لمؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، إذ سجلت أمس في رابع جلسات الأسبوع تراجعات، لكن جميعها محدودة لم تتجاوز ربع نقطة مئوية.
وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.16 في المئة أي 11.92 نقطة كذلك تراجعت السيولة بشكل واضح واكتفى 58.7 مليون دينار تداولت 353 مليون سهم تقريباً من خلال 18715 صفقة، تم تداول 127 سهماً ربح منها 58 وخسر 53، بينما استقر 16 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.14 في المئة أي 10.95 نقاط ليقفل على مستوى 7796.81 نقطة بسيولة بلغت 31.6 مليون دينار تداولت 100.6 مليون سهم عبر 7968 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 11 وخسر 19، بينما استقر 3 فقط من دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.27 في المئة أي 17.72 نقطة ليقفل على مستوى 6666.72 نقطة بسيولة بلغت 27.1 مليون دينار تداولت 252.3 مليون سهم من خلال 10747 صفقة، تم تداول 94 سهماً ربح منها 47 وخسر 34، بينما استقر 13 من دون تغير.
سيناريوهات متشابهة جداً
استمرت جلسات بورصة الكويت في سيناريوهات متشابهه جداً وهي ارتفاعات في بداية الجلسة، وكان أفضل هذه الارتفاعات من حيث السيولة، إذ بلغت السيولة 5 ملايين دينار أول خمس دقائق، وبوسط عمليات شراء كبيرة على أسهم منتقاة كان أبرزها الصفاة، الذي بلغ مستوى 128 فلساً قبل أن يرتد ويقفل على سعر الأساس 121 فلساً بعد تداولات بـ 3.2 ملايين دينار أي 26 مليون سهم.
وجاءت هذه التداولات المكثفة بعد إعلان الصفاة موعد اجتماع جمعية عمومية لمناقشة تسوية مقترح لمدين للصفاة في الإمارات إذ كان هناك حكم نهائي للصفاة 270 مليون درهم إماراتي على بعض الشركات ومدين رئيسي.
وارتد أيضاً سهم أعيان إذ استعاد ما فقده خلال جلسة أمس، وأمس الأول، بسبع فلوس أي 4.6 في المئة، وتداول كذلك أكثر من 20 مليون سهم بقيمة تجاوزت 3 ملايين دينار ليقفل على 157 فلساً.
بينما كان هناك تراجع واضح لأسهم إنوفست ومستمر كذلك لأسهم كتلة إيفا، إيفا وأرزان، وعقارات الكويت، وانخفض مشاريع، وفي المقابل كانت هناك تراجعات محدودة جداً على أسهم البنوك الرئيسة بيتك ووطني وبوبيان.
واستمر المشاريع بالتراجع وانخفض 1.8 في المئة كذلك تراجع سهم هيومن سوفت بنسبة محدودة بينما كان الأداء إيجابياً على أسهم صناعات وأسمنت وكميفك وأولى وقود ومنازل وأيضاً سهم الغانم، بينما من الأسهم الصغيرة كان عربية عقارية هو الأفضل بنمو بـ 8.6 في المئة، كذلك سهم وثاق استمر في الارتفاع لتنتهي الجلسة متعادلة من حيث عدد الأسهم المرتفعة والمنخفضة ذات السيولة الأكبر.
وسجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون ميلاً إلى الانخفاض وكانت تراجعات قاسية على مؤشري سوقي السعودية وقطر بنسب فاقت 1 في المئة كذلك سجلت بقية المؤشرات تراجعاً وسط انخفاض أسعار النفط إذ كانت تتداول بحدود 73.5 دولاراً للبرميل.