عمان تأمل استعادة ذكرياتها الجميلة في الكويت

النجم محسن الغساني الغائب الأكبر عن منتخب السلطنة

نشر في 17-12-2024
آخر تحديث 17-12-2024 | 20:19
جانب من تدريب سابق للمنتخب العماني
جانب من تدريب سابق للمنتخب العماني

تستعيد سلطنة عمان ذكرياتها الجميلة في الكويت، عندما تشارك في «خليجي 26» بطموح مصالحة جماهيرها الغاضبة من مشوارها السلبي في تصفيات مونديال 2026.

وابتسمت الكويت في استضافاتها الأربع السابقة دائماً لمنتخب عمان في كأس الخليج، بعدما شهدت مشاركته لأول مرة في البطولة بالنسخة الثالثة عام 1974، وأحرز المركز الرابع الأفضل له في البدايات في نسختي 1990 و2003 في الكويت أيضاً.

كما أحرز «الأحمر» لقبه الثاني بعد الأول عام 2009، في «خليجي 23» عام 2017 بالكويت، على حساب الإمارات في النهائي بركلات الترجيح 5-4 (الشوطان الأصلي والإضافي 0-0)، بعدما قدم نسخة استثنائية بخوضه أربع مباريات على التوالي دون أن تهتز شباكه.

ويأمل الشارع الرياضي في عمان التألق مجدداً في الكويت، لاستعادة ثقته بمنتخبه الوطني الذي يعاني في تصفيات مونديال 2026، بعد احتلاله راهنا المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من فوزين و4 هزائم.

خبرة رشيد جابر

وتعول عمان على الخبرة الخليجية لمدربها الوطني رشيد جابر، حيث سبق له أن قاد «الأحمر» في نسخة 2002 بالسعودية، وحقق الفوز على الكويت 3-1، والذي كان الأول في تاريخ مواجهات المنتخبين.

وورث جابر (60 عاماً) حملاً ثقيلاً من سلفه التشيكي ياروسلاف شيلهافي، الذي أقيل من منصبه في سبتمبر الماضي، ورفع شعار «إعادة الثقة والروح والشغف للمنتخب» فور تعيينه في منصبه.

وعمل المدرب، الذي قاد السيب ليصبح في 2022 أول ناد عماني يحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي، على المزج بين عنصري الخبرة والشباب، عندما استدعى لقائمته الموسعة لخوض البطولة الخليجية 31 لاعباً، ضمت لاعب نادي عمان المنذر العلوي بعد غياب طويل بسبب الإصابة، ومهاجم النصر وليد المسلمي هداف الدوري الموسم الماضي بـ13 هدفاً، وثلاثي المنتخب الأولمبي مأمون العريمي وعاهد المشايخي والفرج الكيومي.

وسيكون الغائب الأكبر عن عمان نجمها محسن الغساني، بعد رفض ناديه بانكوك يونايتد التايلندي التحاقه بمنتخب بلاده، إذ تعد كأس الخليج خارج أيام الاتحاد الدولي (فيفا). وخاض «الأحمر» مباراة ودية الاثنين أمام اليمن، انتهت بفوزه بهدف نظيف سجله علي البوسعيدي.

إعلان التحدي

وأعلن لاعبو عمان التحدي، إذ أكد لاعب الوسط عبدالله فواز أن «مجموعة عمان قوية والحظوظ فيها متساوية، لكن يوجد تفاؤل كبير لدى الجميع بعبور دور المجموعات»، معتبراً أن «الهدف الأساسي ليس الصعود فحسب بل أكثر من ذلك في المنافسة على اللقب»، وأبدى سعادته بالمشاركة لأول مرة «في البطولة الخليجية التي كنا نتابعها منذ الصغر بشغف وحماس وكبيرين».

وأشار حارب السعدي إلى أن «كأس الخليج لها أهمية خاصة عند الجمهور العماني الذي يهتم بها، ويتابعها بأعداد كبيرة في المدرجات، وهدفنا إسعاده وتقديم بطولة تليق باسمنا»، ورأى أن «مجموعة عمان تضم منتخبين قويين، هما الإمارات وقطر، حيث قدمتا حضورا جيدا في مبارياتهما الأخيرة، إضافة إلى الكويت الدولة المستضيفة». (أ ف ب)

back to top