خلف دميثير في ذمة الله
بعد صراع مع المرض إثر رحلة نيابية طويلة، كان خلالها من أبرز النواب المدافعين عن قضايا الكويت داخلياً وخارجياً، فقدت الكويت النائب السابق خلف دميثير العنزي.
وُلِد الفقيد عام 1946، وحصل على دبلوم المعلمين، وحاز عضوية مجلس الأمة مدة 12 دورة متتالية منذ عام 1981 حتى 2016، وانتُخب في عضوية لجان عديدة، مثل الشؤون المالية، وحماية المال العام، وتقصي حقائق الغزو العراقي، وشؤون الزراعة والثروة السمكية، كما حاز عضوية المجلس الوطني عام 1990، ومجلس محافظة العاصمة عام 1989، وسبق له أن عمل معلماً لمادة التربية البدنية بمدرسة معن بن زائدة الابتدائية، وفي مرحلة من شبابه كان رحمه الله لاعباً في كرة القدم بنادي النصر الرياضي، وشغل عضوية نادي الصليبيخات.
ويعد دميثير من أوائل من طالبوا بإسقاط قروض المواطنين، وعقب ترشحه لانتخابات مجلس 2020، صرح بأنه «كما اجتهدنا من أجل حماية مصالح الشعب طوال 40 سنة من العضوية سنواصل العمل على الدوام من أجل الذود عن مصالح المواطنين وأموالهم».
و«الجريدة» التي آلمها هذا المصاب تتقدم إلى أسرة الفقيد بأحر التعازي، سائلة الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».