وصول المنتخب البحريني لخوض العرس الخليجي
مدرب الأحمر تالاييتش: الفرص متساوية لكل المنتخبات
وصل وفد المنتخب البحريني إلى الكويت صباح أمس لخوض منافسات «خليجي زين 26» التي تنطلق بعد غدٍ السبت وتستمر حتى 3 يناير المقبل، وتوجه الوفد إلى مقر إقامته في فندق الجميرا، في حين خاض الفريق تدريبه الأول مساءً على استاد محمد الحمد بنادي القادسية.
وأكد مدير المنتخب البحريني محمود رياض جاهزية المنتخب لخوض منافسات البطولة، على الرغم من غياب المدافع علي حرم بسبب الإصابة، معتبراً أن البطولة الخليجية مهمة جداً وتجمع الأشقاء في منافسة رياضية إقليمية.
تطلعات المنتخب البحريني
وقال المنسق الإعلامي للمنتخب البحريني محمد عبدالغفار: «سعداء بالتواجد في الكويت للمشاركة في البطولة الغالية، ونسعى لتحقيق اللقب الثاني بعد الأول الذي حصل عليه المنتخب البحريني في 2019».
وأضاف عبدالغفار أن الجمهور متعطش للقب الثاني، مشيراً إلى صعوبة المشوار وقوة المنافسة.
ويستهل المنتخب البحريني مشاركته في البطولة بمواجهة قوية أمام نظيره السعودي مساء الأحد المقبل على استاد جابر الأحمد الدولي، ثم يلتقي نظيره العراقي يوم 25 الجاري، ويختتم مشواره في دور المجموعات بمواجهة اليمن يوم 28 من الشهر ذاته.
في سياق متصل، قال مدرب البحرين تالاييتش، الذي خلف البرتغالي هيليو سوزا: «ندرك تماماً صعوبة هذه البطولة التي لها أهمية خاصة لدى جميع المشاركين».
وتابع ابن الـ 59 عاما: «من وجهة نظري هذه النسخة من البطولة هي الأقوى نظراً لأن كل الفرق المشاركة، عدا المنتخب اليمني، تتنافس في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكل الفرق تشارك بلاعبيها الأساسيين».
وعن المواجهة الأولى ضد السعودية، التي تفوقت عليها البحرين بهدف في نهائي 2019، أقر تالاييتش بصعوبة المهمة: «السعودية مثل شقيقتنا الكبرى والمباراة بمنزلة الديربي الخليجي من العيار الثقيل، ونحن نحترمهم كثيراً كفريق قوي وكبير، لكن علينا أن نظهر قوتنا على أرض الملعب».
وتابع: «شخصياً لست سعيداً بهذه المواجهة، لأننا سنلتقي مجدداً في التصفيات المونديالية، وفي نفس الوقت هذه المباراة ستساعدنا أيضاً في التحضير للتصفيات، سنسعى للحد من الأخطاء وتحقيق نتيجة إيجابية».
وشدد تالاييتش على أهمية التحضير الذهني للاعبين، قائلاً، إن «أحد أكبر التحديات التي واجهناها في الماضي هو غياب المنتخب البحريني عن منافسات الدور الثالث من التصفيات النهائية المونديالية، فالبحرين غابت أكثر من 15 عاماً، والعديد من اللاعبين لم يخوضوا التجربة وسط ضغوط التصفيات النهائية، وأجيال من اللاعبين خرجوا، لذلك نعمل حالياً على بناء جيل قوي نفسياً وقادر على التعامل مع الضغوط».
وأوضح: «نخوض مباريات بفاصل يومين فقط وهذا يتطلب مجهوداً بدنياً وذهنياً هائلاً، ما يتطلب إدارة دقيقة لجهود اللاعبين لضمان الجاهزية. الأمر ليس فقط لياقة بدنية، بل أيضاً يتعلق بالإعداد والصلابة الذهنية».
وعن الفرق المرشحة للفوز بالبطولة وحظوظ البحرين في تكرار إنجاز خليجي 24، قال: «جميع الفرق لديها فرص متساوية»... لا يمكننا القول إن السعودية أو قطر أو العراق هي أبرز المنتخبات المرشحة، لأن الجميع يبدأ من النقطة صفر. هدفنا هو أن نقدم أداء يجعل الشعب البحريني فخوراً بفريقه».
وأشار تالاييتش إلى أن الفريق سيعتمد على تكتيكات هجومية تناسب إمكانيات اللاعبين، مع الحفاظ على التوازن الدفاعي، موضحاً: «نريد أن نقدم كرة قدم ممتعة ونظهر إمكاناتنا الحقيقية، لدينا لاعبون شباب واعدون وعناصر خبرة يمكنهم قيادة الفريق، قد نفاجئ الجميع بإشراك بعض الوجوه الجديدة التي ستضيف الكثير للفريق».
فعاليات ترفيهية ورياضية لـ «خليجي 26» في الأڤنيوز
بمناسبة استضافة الكويت النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي، يستعد «الأڤنيوز» للاحتفال بـ«خليجي 26» بأبهى صورة، واستقبال ضيوف الكويت من أبناء الخليج، من خلال إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة، خلال الفترة من 21 ديسمبر 2024 حتى 3 يناير 2025.
ويسعى «الأڤنيوز» إلى إضفاء الأجواء الترفيهية والرياضية على زواره من داخل الكويت وخارجها، من خلال مجموعة من الفعاليات التي تبدأ السبت المقبل حتى ختام بطولة كأس الخليج العربي، لمواكبة الأجواء الاحتفالية التي تكسو الكويت خلال تلك الفترة.
وأعلنت إدارة «الأڤنيوز» توفر بوث خاص لبيع تذاكر المباريات للزوار طول فترة انطلاق بطولة كأس الخليج العربي، مقابل مطعم تشيزكيك فاكتوري.
وسيتم تنظيم «جولة حول الأڤنيوز» للزوار، إضافة إلى ورشة كولاج للتراث المعاصر، ولن تقتصر الأجواء الاحتفالية على داخل الأڤنيوز، بل ستمتد إلى المنطقة الخارجية منه، والتي سيتم تسميتها بـ«فان زون»، حيث يتعاون «الأڤنيوز» مع منصة 51 كويت لعرض المباريات، كما ستتم استضافة «إكس سبورت شو» خلال الفترة من 21 حتى 23 ديسمبر في منطقة فان زون، وذلك لبث روح الحماس والتشجيع على زوار المنطقة.
يذكر أن جميع الفعاليات والأنشطة والاستعراضات التي سيحتضنها «الأڤنيوز» خلال فترة انطلاق «خليجي 26» موضحة بالأيام وموعد إقامتها في جدول فعاليات سيكون متوفراً لدى جميع مكاتب استعلامات «الأڤنيوز»، إضافة إلى الإعلان عن تلك المواعيد على الحسابات الخاصة بالمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.
اليمن للتخلي عن دور «الضحية» في البطولة
سيحاول المنتخب اليمني لكرة القدم ألا يكون «الضحية» مُجدداً، حين يخوض بطولة «خليجي 26» التي تستضيفها الكويت بدءاً من السبت المقبل، وفقاً لمدربه الجزائري نور الدين ولد علي، الذي قال إن «عقدة عدم تحقيق الفوز في مباريات كأس الخليج ستتغير إن شاء الله».
ولا يزال المنتخب اليمني يبحث عن انتصاره الأول في البطولة بعد أن خاض 33 مباراة، تعادل في ست منها، وهزم في البقية.
وفي مشاركته الحادية عشرة، يقص اليمن شريط مبارياته في البطولة الأحد أمام العراق حامل اللقب، ضمن المجموعة الثانية التي ضمته أيضا إلى السعودية، والبحرين.
ويأمل قائد اليمن وأحد أبرز نجومه عبدالواسع المطري (30 عاما) أن يبدأ منتخب بلاده البطولة بشكل جيد، قائلا «سنلعب أمام منتخب كبير ومرشح بقوة ويمتلك عناصر ممتازة. المباراة ستكون صعبة وشاقة». ويضيف «نأمل أن نحقق بداية جيدة، وأن نكون على قدر التطلعات، لأن النتيجة أمام العراق ستمنحنا المؤشر لباقي مباريات البطولة. يجب ألا نكون الضحية».
ولم يكن اليمنيون جزءا من المسابقة في انطلاقتها عام 1970، قبل أن يتخذوا قرار المشاركة بدءا من نسخة 2003 في الكويت. مذذاك، يبحث المنتخب اليمني عن تبديد صورة المنتخب الضعيف، وهي الفلسفة التي يحاول المدرب ولد علي زرعها في نفوس لاعبيه.
فراس البريكان... عازف الكرة السعودية
سطع نجم اللاعب فراس البريكان، مهاجم فريق أهلي جدة، كواحد من أفضل المهاجمين السعوديين في السنوات الأخيرة.
وتمكن البريكان (24 عاما) من حجز مقعده في المنتخب السعودي خلال الفترة الأخيرة، حيث يتطلع لمواصلة التوهج مع «الأخضر» خلال مشاركته في «خليجي 26».
وبدأ البريكان مسيرته الكروية في درجة الناشئين مع نادي النصر السعودي عام 2017، قبل أن ينتقل إلى صفوف الفتح عام 2021، الذي تألق معه بشكل لفت الأنظار وجعله ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب السعودية في كأس العالم الأخيرة التي استضافتها قطر عام 2022.
ولعب البريكان الملقب بـ«العازف» مع الفتح 65 مباراة ساهم خلالها في 42 هدفا بإحرازه 33، إلى جانب 9 تمريرات حاسمة لزملائه.
ومنذ انتقاله إلى الأهلي، خاض البريكان 47 مباراة في جميع المسابقات المحلية والآسيوية، حيث ساهم في 30 هدفا، محرزا 19، مع صناعة 11.
وفي الموسم الماضي، تصدر البريكان ترتيب الهدافين السعوديين في دوري المحترفين السعودي (دوري روشن) برصيد 17 هدفا، ليحصل على المركز الرابع بين هدافي المسابقة بشكل عام، بعد البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، والصربي ألكسندر ميتروفيتش، والمغربي عبدالرزاق حمدالله.
وخاض البريكان 47 مباراة بقميص المنتخب السعودي، بينها 34 مباراة أساسيا، وسجل خلال مشاركاته الدولية 9 أهداف، بينها 3 في تصفيات كأس العالم 2022، ومثلها في تصفيات المونديال لعام 2026 حتى الآن، بجانب هدفين في «خليجي 2019»، وهدف في مباراة ودية.