أنهت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات جلسة، اليوم، على اللون الأحمر، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.06 في المئة أي 4.26 نقاط ليقفل على مستوى 7278.70 نقطة، وبلغت السيولة 71.1 مليون دينار، بدعم من تنفيذ مراجعة فوتسي راسل المرحلية اليوم، تداولت عدد أسهم 332 مليون سهم من خلال 16166 صفقة، تم تداول 132 سهماً ربح منها 49 وخسر 58 بينما استقر 25 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.04 في المئة أي 2.92 نقطة ليقفل على مستوى 7799.50 نقطة بسيولة بلغت 44 مليون دينار تداولت عدد أسهم 119.7 مليون سهم عبر 6418 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 13 وخسر 18 بينما استقر 3 فقط من دون تغير.

Ad

وكذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.15 في المئة أي 10.12 نقاط ليقفل على مستوى 6639.87 نقطة بسيولة بلغت 27.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 212 مليون سهم من خلال 9748 صفقة، تم تداول 98 سهماً ربح منها 36 وخسر 40 بينما استقر 22 من دون تغير.

فتور وانتظار المراجعة

بدأت تعاملات بورصة الكويت على نمو في السيولة، لكنه كان أيضاً مركزاً على بعض الأسهم الصغيرة كان أبرزها كميفك والصفاة ثم انتقل للأسهم القيادية، لكن على وتيرة أقل مما سبق، إذ كانت تنتظر فترة المزاد وجاء المزاد والتغيرات محدودة على معظم الأسهم وكان أبرزها عربية عقارية حيث نما بحوالي 5 في المئة، وكميفك بأربعة فلوس، وبلغ مستوى 240 فلساً، وهي أعلى مستوياته على الإطلاق.

بينما تراجعت بعض الأسهم الصغيرة كمدينة الأعمال وأيضاً سهم دلقان وكان الارتداد جيداً لبعض الأسهم الأخرى، لكن على كميات أقل، كان أبرزها سهم مدار بكمية تداول أيضاً عالية قريبة من الـ 5 ملايين سهم، وكان الجميع في انتظار فترة المزاد التي دعمت أسهم بيتك والخليج والبورصة وأعيان وعربي قابضة، لكن كانت بضغط كبير على بنك بوبيان حيث تراجع بحوالي 2 في المئة، بينما تراجع الوطني بنصف نقطة مئوية وأجيليتي 2.3 في المئة أيضاً، لتنتهي الجلسة محايدة نسبياً، حيث انها الجلسة الأخيرة لهذا الأسبوع، وعلى خسائر محدودة كما أسلفنا في بداية التقرير.

خليجياً، تراجعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء مؤشر سوق مسقط، حيث ارتد بقوة وربح 1 في المئة، بينما خضعت مؤشرات الكويت والسعودية وقطر لتنفيذ مراجعة مرحلية لفوتسي راسل رفعت سيولتها، لكنها ضغطت على المؤشرات، كذلك حديث «الفدرالي» اليوم أنه لن يخفض نسب الفائدة خلال العام المقبل أكثر من مرتين، مما أحبط الأسواق بشكل أو آخر بينما ارتفعت أسعار النفط وبلغت 73.5 دولاراً لبرميل نفط برنت القياسي.