قال الفنان كريم محمود عبدالعزيز إنه يترقب ردود فعل الجمهور عند مشاهدة فيلمه الجديد «الهنا اللي أنا فيه»، الذي استقبلته دور العرض أخيراً، مشيراً إلى حماسه للفيلم منذ قراءته للمرة الأولى، لإعجابه بالفكرة التي يتناولها، ومشاركته بالغناء، مؤكداً أن هذه التجربة لن تدفعه لاقتحام مجال الغناء مستقبلاً.
وأكد عبدالعزيز لـ «الجريدة» أنهم بذلوا مجهوداً كبيراً لخروج الفيلم بصورة جيدة، سواء خلال التحضيرات التي سبقت التصوير أو أثناء العمل، لافتاً إلى أن فترة التصوير مرت بشكل سريع مع اهتمام صُناع الفيلم بأدق التفاصيل والتفاهم الموجود أمام الكاميرا، الأمر الذي يلمسه الجمهور بشكل واضح عند متابعة الأحداث.
وتطرَّق إلى سعادته بالتعاون مع الثنائي دينا الشربيني وياسمين رئيس، لموهبتهما الفنية وقدرتهما على تقديم نوعية أدوار مختلفة، مؤكداً تقديمهما لدوريهما في الفيلم بطريقة حملت بصمة خاصة لكل منهما بالدور وبشكل أضاف للعمل بصورة كبيرة.
وأوضح أن شخصية الدكتور أحمد التي يقدمها في العمل لا تشبهه في أي من تفاصيلها، لكنه تعامل معها كممثل من خلال الورق والمناقشات مع الكاتب أيمن بهجت قمر، مشيراً إلى أن قمر استطاع توظيف الكوميديا في الأحداث بطريقة جذابة وخرجت بشكل يتمنى أن يتقبله الجمهور عند مشاهدة الفيلم بالصالات.
ونفى كريم أن تكون مشاركته بالغناء في الفيلم بداية لاقتحامه مجال الغناء والتركيز فيه بالفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الأمر ارتبط بطبيعة العمل ورغبتهم في تقديم تجربة غنائية تشبه الفيلم وتضيف لأحداثه.
وحول التشابه الشكلي الذي يتابعه الجمهور بأحد المشاهد في الفيلم بينه وبين والده الفنان الراحل محمود عبدالعزيز عندما يقدم مشهداً يُظهر تقدمه بالعُمر في الأحداث، أكد كريم أن هذا الأمر لم يكن مقصوداً بالماكياج، لكن في النهاية تبقى هذه المقارنة موجودة باستمرار من وجهة نظر البعض.
وحول تجربته الجديدة في مسلسل «مملكة الحريم» مع المخرج بيتر ميمي، قال كريم إن العمل سيتم عرضه قريباً، ويحمل الكثير من المفاجآت، لافتاً إلى أنه لا يفضل الحديث عن التجربة قبل عرضها.