أقر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بأنه خلال الأشهر الماضية كان «أكثر عصبية»، لكنه تعهد عقب التتويج بكأس إنتركونتننتال بأن يعود إلى «طبيعته» في 2025، بعد إحداث تعديلات على شكل الفريق في الشهر ونصف الماضيين منذ الهزيمة من ميلان في دوري الأبطال، ومبرزاً «عقلية والتزام» اللاعبين.
وقال أنشيلوتي: «صحيح أنني كنت أكثر عصبية في الجزء الثاني من الموسم مقارنة بالمعتاد، ليس بسبب النقد، بل لأن الفريق لم يكن يعجبني، وكنت أكثر توتراً. سأعود إلى طبيعتي في 2025».
وتابع: «كان عاماً رائعاً، واجهنا صعوبات لا نزال نتعامل معها، مثل الإصابات الخطيرة، لكننا أنهينا العام على أفضل نحو ممكن. يعطينا هذا جرعة كبيرة من الثقة والحافز لمحاولة الاستمرار في تحقيق نتائج إيجابية جداً في 2025».
وصنع أنشيلوتي التاريخ في ملعب لوسيل بالدوحة، حيث حصد أول بطولة كأس إنتركونتننتال مع الريال، كي يحقق اللقب الـ15 له مع الفريق الإسباني، متجاوزاً الأسطورة ميغل مونيوث، ويصبح المدرب الأنجح في تاريخ النادي.