وصل رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي والوفد المرافق له إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية.

وكان في مقدمة مستقبليه على أرض مطار الكويت الدولي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل ووزير الخارجية عبدالله اليحيا والمستشار في ديوان رئيس مجلس الوزراء رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ د. باسل الصباح ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات وسفير دولة الكويت لدى جمهورية الهند الصديقة مشعل الشمالي.

وثمّن مودي، اليوم السبت، العلاقات التاريخية مع دولة الكويت والتي تطورت على مر الأجيال.

Ad


وقال في تصريح صحفي قبل مغادرته الهند متوجهاً إلى دولة الكويت إن البلدين لا تربطهما الشراكة في التجارة والطاقة فقط بل أيضاً المصالح المشتركة في إرساء السلام والأمن والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط مؤكدا أن بلاده تثمن «الارتباط التاريخي» مع الكويت.

وأضاف أنه يتطلع إلى الاجتماع مع القيادة السياسية في دولة الكويت «لرسم خريطة طريق لشراكة مستقبلية لصالح الشعبين والمنطقة».

وعبّر مودي عن ثقته بأن الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الخاصة بين الكويت والهند وتقويتها وتعميق أواصر الصداقة بين شعبيهما.

وستكون زيارة مودي الأولى لرئيس وزراء هندي للبلاد منذ 43 عاماً.

وتربط الكويت والهند علاقات قوية في التجارة والاستثمار والطاقة إلى جانب العلاقات العميقة بين الشعبين وتهدف زيارة مودي إلى تعزيز العلاقات القائمة وبحث مجالات جديدة للتعاون.

وكان وزير الخارجية عبد الله اليحيا زار الهند في الرابع من ديسمبر الجاري حيث اجتمع مع مودي وبحث معه العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين وأطر تعزيزها في مختلف المجالات.

كما عقد اليحيا خلال الزيارة جلسة مباحثات رسمية مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار ناقشت أطر تعزيز العلاقات الثنائية والدفع بها نحو مزيد من التطور والنماء بالإضافة إلى بحث كل ما من شأنه أن يحقق رؤى قيادتي البلدين الصديقين نحو المزيد من التقدم ومستقبل أرحب يعكس التطلعات ويحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

وبحث اليحيا وجايشانكار كذلك المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.